تباين أداء الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الجمعة، لكن مؤشر "نيكي" ارتفع في ظل أداء إيجابي للأسواق الآسيوية بعد خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة في دلالة على نجاح الجهود العالمية لاحتواء التضخم وإنهاء دورة التشديد النقدي.
أنهى مؤشر "نيكي" جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 0.30% إلى 39500 نقطة، بينما استقر نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" عند 2742 نقطة.
ساهم خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة 25 نقطة أساس يوم أمس في إنعاش الأسواق الآسيوية، لكنه أدى إلى ارتفاع قيمة العملة اليابانية، ما أثر سلباً على أداء أسهم الشركات العاملة في قطاعات تصديرية.
إذ انخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.13% إلى 152.73 ين خلال الجلسة، قبل أن تستقر عند 152.86 ين في تمام الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
ومن العوامل السلبية التي حدت من مكاسب الأسهم اليوم، صدور بيانات رسمية أظهرت انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.1% على أساس سنوي في سبتمبر، فضلاً عن تراجعه 1% خلال الأشهر الثلاثة بين يوليو وسبتمبر.
وعلى صعيد آخر، أظهر تقرير فصلي لوزارة المالية اليابانية، تدخل الحكومة في سوق الصرف الأجنبي لدعم قيمة العملة المحلية عن طريق إنفاق 5.5 تريليون ين (35.92 مليار دولار) على مدار يومي 11 و12 يوليو.
جاء هذا بعد انخفاض قيمة الين في العاشر من يوليو إلى 161.82 للدولار، وملامسته أدنى مستوى في 38 عاماً عند 161.99 للدولار في الثالث من الشهر ذاته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}