نبض أرقام
04:10 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/13
2024/11/12

جيه بي مورغان يستعد لعامين مؤثرين للغاية من عهد ترمب

2024/11/11 اقتصاد الشرق

يُتوقع أن يكون أول عامين من الولاية الثانية لدونالد ترمب "مؤثرين للغاية" إذا تم تنفيذ تغييرات في السياسات المتعلقة بالضرائب والقيود التنظيمية، والعملات المشفرة، بحسب ستيفان غراتزر، المدير التنفيذي في "جيه بي مورغان برايفت بنك" (J.P. Morgan Private Bank).  

 

يقول غراتزر، وهو رئيس إدارة الثروات المؤسسية في سويسرا لدى "جيه بي مورغان"، خلال مؤتمر بالكويت الأحد: "تميزت سياسة ترمب بطابع مؤيد للعملات المشفرة، لذا دعونا نرى كيف ستسير الأمور". وأضاف: "قد تكون هذه خطوة جديدة بالكامل، ولا أحد يعرف ما قد تعنيه. هناك الكثير من الحديث عن تخفيف القيود التنظيمية، مما يعتبر مفيداً للبنوك مثلنا في الوقت الحالي، لكن علينا الانتظار".

 

هناك تفاؤل بوعود ترمب المؤيدة للنمو، مثل التخفيضات الضريبية وتخفيف القيود التنظيمية، التي سوف تطلق موجة جديدة من المكاسب في اقتصاد مزدهر بالفعل، بالتزامن مع توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية ميسرة. يتوقع الكثيرون أن تعزز وعود ترمب، بما في ذلك سلسلة من التخفيضات الضريبية، النمو الاقتصادي وتولد فرصاً جديدة للمقرضين.

 

يؤكد غراتزر على أن خطط ترمب لخفض الضرائب تعد محورية، قائلاً: "عندما تشتري سهماً في شركة، فإنك تشتري أرباحها المستقبلية بعد خصم الضرائب. إذا كانت الضرائب أقل، يرتفع سعر السهم. أعتقد أن هذا ما رأيناه الأسبوع الماضي".

 

يضيف غراتزر: "من الواضح أن لديه الآن مجلس النواب ومجلس الشيوخ إلى جانبه، لذلك قد نرى هذا التوجه خلال العامين المقبلين". لكنه يشير إلى أنه بعد انتخابات منتصف الولاية في عام 2026، قد يصبح تنفيذ هذه الخطط "أصعب بكثير".

 

استعاد الجمهوريون في الولايات المتحدة السيطرة على مجلس الشيوخ في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، ويُرجح أن يحتفظوا بأغلبيتهم في مجلس النواب، رغم بقاء بعض السباقات غير محسومة.

 

يشير غراتزر في فعالية "موني تيك" (MoneyTech) إلى أن "جيه بي مورغان برايفت بنك" يشهد طلباً من عملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعكس اهتماماً متزايداً بالتكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

يوضح غراتزر أن أسواق الطاقة والتحول في قطاع الطاقة لهما أهمية كبيرة في المنطقة، سواءً من حيث التكنولوجيا أو النقل، وخاصة في قطاع السيارات الكهربائية.

 

يضيف أن قطاع الرفاهية يمثل مجالاً آخر يركز عليه العملاء، بينما يحتاج قطاعا الدفاع والتعليم إلى المزيد من الاستثمارات، مع تأكيده على وجود فرص كبيرة في مجال الرعاية الصحية أيضاً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.