نبض أرقام
11:39 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/19

لجنة مؤسسات السوق المالية تناقش هيكلة البنى التحتية للسوق وفرص النمو مع بناء مستقبل مستدام

2024/11/19 بيان صحفي

اختتمت "لجنة مؤسسات السوق المالية" أعمال ملتقى مؤسسات السوق المالية 2024، الذي نظّمته بالتعاون مع هيئة السوق المالية في مدينة الرياض اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م، تحت شعار "السوق المالية.. نحو مستقبل مستدام"، وبرعاية كريمة من معالي الأستاذ محمد بن عبدالله القويز رئيس مجلس الهيئة.

 

وجاءت الجلسة الحوارية الأولى في الملتقى تحت عنوان (هيكلة البنى التحتية للأسواق المالية)، وناقش فيها الحضور فرص النمو في قطاع مؤسسات السوق المالية في ظل تسارع التحول الرقمي والقنوات والأدوات للمشاركين في السوق المالية، والمبادرات التي تتبناها هيئة السوق المالية لمواكبة تطورات الأسواق المالية حول العالم، وكذلك دور مهام التدقيق في تعزيز الشفافية والثقة بالسوق، وتهيئة وتطوير رأس المال البشري، والارتقاء بخدمات مؤسسات السوق المالية تلبيةً لاحتياجات المستثمرين.

 

فيما تناولت الجلسة الثانية فرص النمو والممكّنات في القطاع، ومنها استكشاف آفاق النمو الواعدة في أسواق الدين، وثورة الابتكار التقنية في إدارة الأصول الرقمية، وتيسير دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق المالية، ووضع استراتيجيات فعّالة لإدارة الأصول بما يحقق نموها واستدامتها، وتشجيع النمو في الاستثمارات البديلة بما يوفر فرصاً جديدة لتنويع المحافظ وتحقيق عوائد مُجزية.

 

وتخللت الجلستين عرضاً مرئياً اشتمل على نظرة عامة عن الاقتصاد، قدمه السيد فهد إقبال الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشرق الأوسط لـ يو بي اس.

 

وشهد الملتقى إقامة أربع ورش عمل متخصصة، عُنيت أولاها بالتمويل المستدام وأبرز إحصاءاته، أما الورشة الثانية فدارت حول الطرح العام وآلياته، في حين تضمنت الورشة الثالثة نقاشاً على الطاولة المستديرة حيال "دراسة تشخيص رأس المال البشري في مؤسسات السوق المالية"، وأخيراً خُصصت الورشة الرابعة حول مشروع التحسينات التنظيمية لطرح أدوات الدين. 

 

واختتم الملتقى أعماله بجلسة حوارية مع معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز، شملت الحديث عن أهم التطورات في قطاع مؤسسات السوق المالية، وأبرز التحديثات التشريعية والتنظيمية في السوق المالية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.