تراجعت عوائد السندات السيادية الفرنسية خلال تعاملات الثلاثاء، لكن ظل الفارق بين العائدات مع ألمانيا بالقرب من أوسع نقطة له منذ أزمة الديون الأوروبية قبل 12 عامًا، في ظل مخاوف المستثمرين من احتمال سقوط حكومة باريس.
وانخفض عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.906%، في حين ارتفع عائد السندات الألمانية العشرية بمقدار 1.6 نقطة أساس إلى 2.052%.
وهذا يعني أن العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بالأوراق المالية الفرنسية، أو علاوة المخاطرمقارنة بالديون الألمانية، انخفض إلى 85.4 نقطة أساس، وهو قريب من 88 نقطة المسجلة أمس الإثنين.
ورغم ذلك، يعتبر هو الفارق الأكبر بين عائدات سندات البلدين لأجل 10 سنوات منذ عام 2012، في ظل قلق الأسواق من خسارة الحكومة الفرنسية تصويتًا بحجب الثقة بعد محاولتها تمرير موازنة دون موافقة المشرعين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}