تباطأت وتيرة نمو نشاط القطاع الخدمي الصيني في نوفمبر، مع تقلص نشاط الشركات الجديدة في ظل تأهب بكين لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" وما تحمله من تهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات البلاد.
أظهر مسح أجرته "إس آند بي جلوبال" وصدرت نتائجه الأربعاء، انخفاض مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي الصيني إلى 51.5 نقطة في نوفمبر من 52 نقطة في أكتوبر، لكنه ظل أعلى مستوى 50 نقطة الذي يشير لنمو النشاط.
تتماشى الاتجاهات الواردة في المسح مع التقديرات الرسمية لنشاط القطاع غير الصناعي التي صدرت السبت الماضي وأشارت إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات عند 50 نقطة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
قال "وانج تشي" الخبير الاقتصادي في مجموعة "كايشين إنسايت" المشاركة في إعداد المسح، إن مقدمي الخدمات بالصين أعربوا عن ثقتهم في تحسن السوق مع إجراءات الدعم التي اتخذتها الحكومة، رغم قلق البعض إزاء البيئة التجارية في المستقبل.
أوضح المسح أن المؤشر الفرعي لنشاط الشركات والأعمال الجديدة انخفض إلى 51.8 نقطة من 52.1 نقطة خلال نفس الفترة، فضلاً عن تباطؤ نمو الأعمال الجديدة المتدفقة من الخارج.
وواصل القطاع الخدمي بثاني أكبر اقتصادات العالم توظيف مزيد من العمالة للشهر الثالث على التوالي لمواكبة ضغوط العمل، وزادت ثقة شركات القطاع لأعلى مستوى في 7 أشهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}