تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على حيازة الديون السيادية بسبب الاضطراب السياسي في كوريا الجنوبية، فضلاً عن تداول أنباء حول احتمال عدم رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع هذا الشهر.
أنهى مؤشر "نيكي" جلسة اليوم على ارتفاع طفيف قدره 27.5 نقطة إلى 39276 نقطة، بينما تراجع نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" بنسبة 0.47% إلى 2740 نقطة.
كانت هذه الزيادة الطفيفة في مؤشر "نيكي" نتيجة أداء إيجابي لقطاعي الدفاع وتجارة التجزئة عوّض الخسائر التي شهدها القطاع المالي مع تراجع عوائد الديون السيادية.
إذ انخفض عائد السندات العشرية اليابانية 2.2 نقطة أساس إلى 1.059% في تمام الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وتراجع عائد نظيرتها لأجل عامين 2.4 نقطة إلى 0.591%، فيما استقر عائد السندات لأجل 30 عاماً عند 2.287%.
وذلك إثر تقارير إعلامية متداولة أفادت بأن بنك اليابان قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الذي ينعقد على مدار يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكانت الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية من بين الأسباب الأخرى المؤدية لزيادة إقبال المستثمرين اليابانيين على حيازة الديون السيادية رغبة في التحوط.
إذ أعلن رئيس الدولة "يون سوك يول" الأحكام العرفية أمس في خطوة مفاجئة، بينما صوت البرلمان خلال فترة وجيزة على إلغاء القرار، لتندلع احتجاجات شعبية للمطالبة بعزل الرئيس.
أدى ذلك إلى تعهد المركزي الكوري بضخ السيولة في الأسواق للحفاظ على استقرارها، ودعم قيمة العملة المحلية التي تكبدت خسارة كبيرة بسبب التطورات السياسية.
وعلى صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل اليابانية بنسبة 0.48% إلى 150.31 ين، بعدما لامست مستوى 148.7 ين يوم أمس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}