قال "كارلوس غصن" الرئيس التنفيذي السابق لـ "نيسان" إن الشركة قد تقع ضحية ما وصفه بـ "مذبحة خفض للتكاليف" إذا اندمجت مع نظيرتها "هوندا".
ذكر "غصن" في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" الثلاثاء، أنه يعتقد دون شك أن "هوندا" هي من ستتولى قيادة الكيان الجديد، ومن المحزن للغاية أن تصبح "نيسان" ضحية مذبحة لخفض التكاليف بعدما قادها طول 19 عاماً لتصبح في طليعة قطاع صناعة السيارات.
أوضح "غصن" أن اندماج الشركتين يتطلب تكاملاً، لكن أعمال "نيسان" و"هوندا" متطابقة، ما يعني أن الكيان الجديد سوف يضطر لخفض التكاليف، وتكرار الخطط التشغيلية، واتباع نفس الأساليب التكنولوجية.
وأضاف أن "نيسان" هي من ستتحمل تلك الأعباء باعتبارها الشريك الأصغر، وأشار إلى أن "نيسان" تتمتع بدرجة أعلى من التكامل مع "رينو" الفرنسية التي جمعتها شراكة طويلة الأمد معها، لكنها تفككت إلى حد كبير.
وتابع بأن خطة الاندماج تشير إلى أن "نيسان" في حالة ذعر، وتبحث عن جهة لإنقاذها في هذا الموقف لأنها غير قادرة على التوصل لحل بالاعتماد على نفسها.
قاد "غصن" في السابق ثلاث شركات لصناعة السيارات في آن واحد ضمن التحالف المشترك بين "نيسان" و"رينو" و"ميتسوبيشي"، لكن السلطات اليابانية اعتقلته في نوفمبر من عام 2018 بتهمة ارتكاب جرائم مالية، وفر من البلاد قبل محاكمته، ولا يزال ينكر ارتكاب أي مخالفات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}