نبض أرقام
03:23 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/01/08
2025/01/07

المستشار الألماني يندد بالتصريحات المتنافرة لإيلون ماسك

2025/01/04 أ ف ب

ندّد المستشار الألماني أولاف شولتس بـ"التصريحات المتنافرة" التي صدرت عن الملياردير الأميركي إيلون ماسك وبدعم الأخير لحزب اليمين المتطرّف "البديل من أجل ألمانيا".


وفي مقابلة مع مجلّة "شتيرن" صدرت السبت، اعتبر شولتس أنه "لا بدّ من التسلّح بالهدوء" في وجه تصريحات ماسك الذي نعته بـ"المجنون" في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر و"المخبول غير الكفؤ" في 20 كانون الأول/ديسمبر قبل أن يهاجم الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير، واصفا إيّاه بـ"الطاغية".


وقبل شهر ونصف شهر من انتخابات تشريعية مبكرة في 23 شباط/فبراير، قال المستشار الألماني "في ألمانيا، تجري الأمور وفق إرادة المواطنين ولا وفق تصريحات متنافرة لملياردير أميركي".


وشدّد شولتس في المقابلة على أن "الرئيس الألماني ليس طاغية مناهضا للديموقراطية وألمانيا ديموقراطية متينة ومستقرّة، مهما قال ماسك".


وبالنسبة إلى المستشار الاشتراكي الديموقراطي، يعدّ الدعم الذي يقدّمه ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي "يدعو إلى التقارب مع روسيا بوتين ويريد إضعاف العلاقات" الأوروبية-الأميركية "أكثر جدلية بكثير من إهاناته".


وأقرّ "البديل من أجل ألمانيا" الذي يحتّل المرتبة الثانية في استطلاعات الآراء مع 19 % من نوايا التصويت خلف المحافظين (33 %) الثلاثاء في تصريحات لـ"دير شبيغل" بأنه على تواصل منتظم مع طاقم الملياردير الأميركي.


وسيعقد ماسك (53 عاما) دردشة مع الرئيسة المشاركة للحزب أليس فايدل عبر "اكس" في التاسع من كانون الثاني/يناير.


وقال شولتس ردّا على سؤال من مجلّة "شتيرن" حول نيّته دعوة ماسك إلى محادثة "لا أظنّ أنه ينبغي خطب ودّ السيد ماسك. وأترك الأمر لعناية آخرين".


وذكّر المستشار الألماني بأنه التقى إيلون ماسك في آذار/مارس 2022 في مناسبة افتتاح مصنع "تيسلا" في براندنبورغ قرب برلين "في فترة كان الفرع المحلي من البديل من أجل ألمانيا يحتجّ على إقامة المصنع".


وليست ألمانيا البلد الوحيد في أوروبا في مرمى هجمات ماسك الذي أعرب أيضا عن تأييده لليمين المتطرّف في بريطانيا وانتقد انتقادا لاذعا المفوّضية الأوروبية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.