نبض أرقام
10:18 م
توقيت مكة المكرمة

2025/01/27
2025/01/26

العامري لـ أرقام: نبحث عن الشركات المتميزة أينما وجدت في الأسواق العالمية

2025/01/26 أرقام - خاص
خالد العامري مدير الاستثمارات لشركة العامري جلوبال كابيتال

خالد العامري مدير الاستثمارات لشركة العامري جلوبال كابيتال


قال خالد العامري، مدير الاستثمارات لشركة العامري جلوبال كابيتال، إن السوق الصيني يُتداول عند مكررات أرباح منخفضة تاريخيًا مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى، مما يتيح فرصًا استثنائية للمستثمرين.

 

وأوضح في لقاء مع "أرقام" المراحل الأساسية في عملية تقييم الشركات التي تعتمدها العامري جلوبال كابيتال، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف استدامة استثماراتها على المدى الطويل.

 

وبيّن أن "العامري جلوبال كابيتال" هي شركة عائلية خاصة تعمل كصندوق يستثمر في الأسهم العالمية.

 

وأضاف العامري أنه يتبنّى مدرسة استثمار القيمة، مؤكدًا أهمية تحليل القوائم المالية ومؤشرات الأداء والإدارة للوصول إلى القيمة الحقيقية للشركات.

 

وإلى تفاصيل اللقاء:

 

*ما استراتيجيتكم في اختيار الشركات التي تستثمرون بها؟ وهل تركزون على أسواق محددة؟

- نحن نركز بشكل أساسي على الاستثمار في الشركات التي يمكن وصفها بالاستثنائية، تلك الشركات التي تتمتع بجودة عالية في عملياتها وإداراتها، وتحقق عوائد مميزة على رأس المال.

 

واستراتيجيتنا تعتمد على تحليل الأداء المالي للشركات بشكل تفصيلي، وهو ما يُعرف بمنهجية "التحليل من الأسفل إلى الأعلى" (Bottom-Up Analysis)، ونبحث عن الشركات التي يتم تداول أسهمها بأسعار أقل من قيمتها الجوهرية، مع جودة عالية وإمكانات نمو على المدى الطويل.

 

وهذا التوجه يجعلنا مرنين في اختيار الأسواق، ولا نقتصر على سوق معين، إذ لدينا استثمارات في السوق الأمريكي، وكذلك في السوق الصيني والمكسيكي والبرازيلي، حيث لاحظنا أن العديد من الشركات ذات جودة وميزة تنافسية عالية هناك تتداول عند تقييمات منخفضة جدا تاريخيا.

 

في العام الماضي 2024، دخلنا السوق المكسيكي بعد أن شهد أزمة اقتصادية وسياسية تسببت في ارتفاع كبير بأسعار الفائدة، ووجدنا شركة متميزة يتجاوز عمرها 100 عام، وكانت تتداول بأقل مكررات أرباح لها خلال العقد الماضي واستثمرنا فيها، ونسعى دائمًا إلى ضمان استدامة استثماراتنا على المدى الطويل، بغض النظر عن السوق وموقعه الجغرافي.

 

*ما المعايير الأولية التي تنظرون إليها عند تقييم جدوى الاستثمار في شركة ما؟

- القوائم المالية والافصاحات المالية بشتى أشكالها، والبيانات التاريخية، وتصريحات المديرين، والاجتماعات الربعية، وكل ما يمكننا الحصول عليه وقراءته لكي يقدم لنا كل المعلومات التي نحتاجها لفهم أداء الشركة وطريقة عملها.

 

فإذا قمت بتوفير بيانات مالية لعشر سنوات دون ذكر اسم الشركة أو بلد المنشأ، ستمكننا هذه البيانات من تكوين تصور شامل عن أدائها المالي ونموذج عملها وكيفية اتخاذ الإدارة لقرارتها وتعاملها مع الازمات في السابقة، بالإضافة إلى تعاملها مع مستثمريها ومصالحهم.

 

ونستطيع فهم كيفية تحقيقها للأرباح، وكيف يتخذ المديرون التنفيذيون قراراتهم في إدارة رأس المال، مثل إعادة استثماره في الشركة أو توزيعه على المساهمين.

 

*بحسب تقريركم، أشرتم إلى السوق الصيني كفرصة استثمارية، ما العوامل التي تجعل هذا السوق مميزًا من وجهة نظركم؟

- الاستثمار في السوق الصيني، على الرغم من التحديات، يتيح فرصًا استثنائية للمستثمرين الذين يتجاهلون العناوين السلبية في الإعلام والتركيز على الأساسيات المالية.

 

توجد العديد من الشركات الصينية الكبرى المدرجة في السوق الأمريكي، وسوق هونغ كونغ مفتوح للمستثمرين الأجانب.

 

كما أنه عند تقييم السوق الصيني، نلاحظ أن السوق ككل يتداول بمكررات أرباح منخفضة مقارنةً بالأسواق العالمية الأخرى وأيضا مقارنة بما تم التداول بها تاريخيا، وهناك شركات استثنائية ذات ميزة تنافسية قوية تحقق أرباحًا مستدامة خلال السنوات العشر والخمس الماضية.

 

ومن الملاحظات المهمة حول السوق الصيني أن المديرين التنفيذيين والمؤسسين يمتلكون نسبًا كبيرة من الأسهم، وهذا التوجه يعزز من أداء الشركات ويدفعها لتقديم نتائج تتماشى مع مصالح المساهمين.

 

كذلك عند النظر إلى الشركات التي تمتلك عائدًا على رأس المال المستثمر (Return on Invested Capital - ROIC) يزيد عن 20% على مدى السنوات العشر الماضية، نجد أنها تحقق نموًا مطردًا في الأرباح والتدفقات النقدية.

 

حتى خلال الأزمات الاقتصادية، مثل أزمة كورونا الأخيرة والأزمة العقارية الحالية التي استمرت ثلاث سنوات تقريبًا، ستلاحظون أن العديد من الشركات الصينية رفعت أرباحها، وحسّنت تدفقاتها النقدية، وحققت زيادة في المبيعات بالإضافة إلى زيادة في التوزيعات النقدية لمساهميها وإعادة شراء أسهمها بمستوى غير مسبوق تاريخيا لاستغلال النزول في الأسعار وهي صفات أقدرها كثيرا من الإدارات المهتمين بمصالح مستثمريها.

 

وهذا دليل على أن نتائج الأداء المالي للشركات لا تتأثر دائمًا بالأزمات بقدر ما تتأثر بعناوين الأخبار السلبية، وسياستنا الاستثمارية في العامري جلوبال كابيتال، لا نعتمد على التوقعات قصيرة الأمد (Short-Term)، مثل أداء السوق في الربع القادم أو العام القادم. نحن نركز على الأداء المالي المستدام على مدى خمس إلى عشر سنوات.

 

هناك مقولة أؤمن بها ودائمًا أذكرها لأصدقائي ولأي مستثمر أو مضارب وستغير طريقة تعامل كثير من المتداولين في أسواق المال وتجنبهم الخسائر، والفكرة من المقولة هي: إذا كنت ترغب بشراء سهم في أي شركة، فاسأل نفسك هذا السؤال: "هل أنا مستعد للاحتفاظ بهذا السهم لمدة عشر سنوات؟".

 

هذا السؤال ليس من اختراعي، بل هو من أساسيات مدرسة استثمار القيمة، وقد عبّر عنها وارن بافيت في مقولته الشهيرة: إذا لم تكن مستعدًا لامتلاك سهم لمدة 10 سنوات، فلا تفكر حتى في امتلاكه لمدة 10 دقائق.

 

*أليست القاعدة تقول إنه "كلما زادت المخاطر زادت العوائد" ولذلك تقدم المضاربة خيارا مناسبا لاستغلال الفرص المتميزة بالسوق وتحقيق عائد أكبر خلال الأزمات؟

- أنا أرفض هذه القاعدة بشدة ولا أطبقها إطلاقًا، فالمخاطرة كما قال أحد المستثمرين، تأتي من عدم معرفة ما تقوم به، فإذا كنت لا تفهم ما تستثمر فيه وما هي القيمة الحقيقة لهذا الاستثمار، فإنك تعرض نفسك لمخاطر غير ضرورية، وهنا يأتي دور التحليل المالي العميق لتجنب هذه المخاطر.

 

الكثير من المستثمرين يقع في فخ الشراء بناءً على خبر أو توقع أرباح قصيرة الأمد أو بناءً على نصيحة من صديق أو حتى شخص لا يعرفه على برامج التواصل الاجتماعي، وهذه العقلية غالبًا ما تتكبد خسائر كبيرة.

 

ودائمًا مهما كانت المغريات والقصص المذكورة عن الشركة وإمكانيتها للنمو، تجنب الاستثمار في الشركات الخاسرة إذا لم تكن من أهل الخبرة المالية حيث إن هذه القاعدة البسيطة ستجنب الكثير من المستثمرين الخسائر إلى حد ما، وعلى كل حال لكل قاعدة شواذ وقد تتمكن بعض الشركات من تحويل خسائرها إلى أرباح في المستقبل ولكن نسبة حدوث ذلك ضئيلة جدا وهي مليئة بالمخاطر والتحديات غير الضرورية، لأنه ببساطة إذا عرض عليك أحدهم مثلًا الدخول في شراكة بمطعم خاسر، فالطبيعي أنك لن تقبل؛ إذًا لماذا يتم التعامل مع الشركات الخاسرة في سوق الأسهم بشكل مختلف؟ الاستثمار في النهاية غايته الربح والنمو، وأي مشروع استثماري يجب أن يحقق ربحًا ليكون منطقيًا.

 

ولذلك فإن مدرسة استثمار القيمة تعتمد على اختيار الشركات التي تقدم أداءً ماليًا قويًا وذات ميزات تنافسية مستدامة، وهذه الشركات ليست شركات عالية المخاطر، بل هي شركات منخفضة المخاطر لاسيما عندما يتم شراؤها بأسعار أقل من قيمتها الجوهرية.

 

على سبيل المثال، في فقاعة الدوت كوم عام 2000، كانت شركة مايكروسوفت تُعتبر شركة نموذجية من حيث الأداء المالي، والنمو، والرؤية المستقبلية. ورغم ذلك خلال الفترة من 2000 إلى 2013، لم تحقق الشركة أي عائد استثماري يُذكر للمستثمرين بل إنها تسببت بخسارة بلغت نحو -47%، مع العلم أنها زادت أرباحها ومبيعاتها بنسبة 400% خلال نفس الفترة. وفي المقارنة التي ذكرتها في تقريري فإن نفس الأداء المالي في مدة مماثلة تصل إلى 10 سنوات تقريبًا من العام 2013 إلى 2024 تمكن السهم من تقديم عوائد تزيد عن 1550%.

 

والسبب في ذلك أنها كانت تتداول عند مكررات أرباح مرتفعة جدًا 70 مرة تقريبًا، وانخفضت لاحقًا إلى 8، مما قضى على أي فرصة لتحقيق عوائد استثمارية.

 

الاستثمار الناجح لا يعتمد فقط على قصة الشركة أو ميزتها التنافسية أو نموذج أعمالها، بل يعتمد بشكل كبير على فهم القيمة الحقيقية للشركة. كما يقول وارن بافيت: "السعر هو ما تدفعه، ولكن القيمة هي ما تحصل عليه". 

 

نعم، عملية التقييم ليست دائمًا دقيقة 100%، لكنها تمنح المستثمر إطارًا واضحًا لاتخاذ القرارات، فإذا رأيت أن الشركة تساوي 100، فلن أشتريها وسأنتظر حتى يتداول سهمها بسعر أقل مثلًا 70، لضمان وجود هامش أمان وتقليل في المخاطر (Margin of Safety) كما يقول بنجامين جراهام، حيث يتيح لي هذا الخصم تخفيض المخاطر وحماية نفسي من الأخطاء في التقييم أو التقلبات غير المتوقعة في أداء الشركة أو ظروف السوق.

 

*اشرح لنا أبرز المراحل التي تخضع لها عملية تقييم الشركات لديكم، قبل اتخاذ قرار الاستثمار؟

- في استراتيجيتنا لدينا قائمة مراجعة (Checklist) تتضمن أكثر من ثمانين معيارًا أساسيًا، الهدف منها الوصول إلى تقييم شامل ودقيق للشركة قبل اتخاذ أي قرار استثماري.

 

أولاً، مراجعة القوائم والإفصاحات المالية للشركة في آخر 5 سنوات على الاقل، لنفهم كيف كان أداء الشركة خلال الفترات السابقة، خاصةً أثناء الأزمات الاقتصادية.

 

ونحلل كيف تعاملت الإدارة مع التحديات وما هي القرارات التي اتخذتها لضمان استمرارية الأعمال وتحقيق النمو.

 

ثانيًا، متابعة اجتماعات الإدارة، حيث من الميزات المهمة في الأسواق المتقدمة، مثل السوق الأمريكي، وجود افصاحات كاملة وتشمل محاضر اجتماعات الإدارة كل ربع سنوي.

 

هذه الاجتماعات تقدم تفاصيل دقيقة ومباشرة حول ما قاله الرئيس التنفيذي والمدير المالي وحتى مدير علاقات المستثمرين حول أداء الشركة وخططها المستقبلية.

 

وبالاطلاع وقراءة هذه المحاضر يستفيد المستثمرون من فهم طريقة تفكير الإدارة، وكيف ترى التحديات، وما هي خططها للنمو والتطوير.

 

ثالثًا، نحلل القرارات الإدارية وآلية اتخاذها داخل الشركة، مع التركيز على مدى اهتمام الإدارة بمصالح المستثمرين وكيفية التخطيط للنمو المستقبلي.

 

ونهتم بنهج الإدارة في اتخاذ القرارات، سواء كانت تعتمد على أسلوب مدروس ومنظم أو تكتفي بإدارة الأزمات عند وقوعها. كذلك نقيّم الخطط المستقبلية التي وضعتها إدارة الشركة، وهل هي رؤية طويلة الأمد أم أنها تسعى فقط لتحقيق أهداف قصيرة الأجل.

 

أيضاَ اجتماعات المحللين مع الإدارة، حيث يطرحون أسئلتهم مباشرة على الرئيس التنفيذي والمدير المالي لتوضيح أسباب التغيرات في المبيعات أو النمو أو تقييم الأصول وغيرها من الاستفسارات، وتساعدنا هذه النقاشات في تكوين فهم أوسع حول الشركة.

 

كما تُعد الحوافز المالية للإدارة مؤشرًا مهمًا على مدى توافق مصالحها مع مصالح المستثمرين، ويشمل تحليل هذه الحوافز النظر في مدى ارتباطها بأداء الشركة الفعلي بطريقة عادلة، والتأكد من أن نسب الأرباح التي تحصل عليها الإدارة منطقية ومبررة، وتقييم تصميم الحوافز لمعرفة ما إذا كانت تشجع الإدارة على تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل.

 

ونعتمد على مؤشرات مالية مثل العائد على حقوق الملكية (ROE) والذي يعكس كفاءة الإدارة في تحقيق أرباح من حقوق المساهمين. وكذلك العائد على رأس المال المستثمر (ROIC) يعكس مدى نجاح الإدارة في تخصيص رأس المال لتحقيق عوائد تفوق تكلفة رأس المال، هما مؤشرات أساسية لتقييم جودة الشركة وقدرتها على تحقيق نمو مستدام.

 

إضافة إلى أننا نستخدم نهجًا مخصصًا لتحليل كل رقم وربطه بالسياق الذي يعكس أداء الشركة وإستراتيجياتها، فالقوائم المالية تُظهر أرقامًا مجمعة، لكنها لا تعكس دائمًا التفاصيل الدقيقة حول كيفية استخدام الأموال. لذلك، نقوم بتحليل مصاريف الشركة بطريقة تفصيلية.

 

فمثلًا في المصاريف التسويقية والتي تُسجل كتكاليف تشغيلية مباشرة (Expense) ولا تدخل ضمن النفقات الرأسمالية (CapEx)، إذا كانت الشركة تعتمد بشكل كبير على التسويق لزيادة المبيعات أو المستخدمين، نربط هذه المصاريف بزيادة عدد المستخدمين أو نمو المبيعات خلال فترة محددة لنقيس جودة اتخاذ القرارات للإدارة وقدرتها على اعادة استثمار أرباح الشركة وتحقيق عوائد عالية من رأس المال المعاد استثماره.

 

كذلك عندما نتحدث عن النسب المالية والمقاييس المهمة لاختيار الشركات للاستثمار، يجب أن ننظر إلى مجموعة واسعة من العوامل التي تركز على صحة الشركة المالية ونسبة تغطية الديون، والتدفقات النقدية الحرة، والرافعة المالية غيرها.

 

*هل يمكن إطلاعنا على الأداء المالي لمحفظة الشركة لآخر فترة؟

- في محفظتنا الاستثمارية في الصين، نقوم بدمج نسب ملكيتنا في الشركات المختلفة وأدائها المالي لتشكيل صورة موحدة عن أداء المحفظة، والتي حققت شركاتنا فيها عوائد مرتفعة.

 

حققت المحفظة عائد على حقوق الملكية ROE بنسبة 18.5%، كما بلغ العائد على رأس المال المستثمر ROIC الذي قمنا بحسابه داخليًا نسبة مميزة تصل إلى 24.2%.

 

ويبلغ عائد توزيعات الأرباح لمحفظتنا الصينية نحو 4% مع توزيع الشركات لنسبة 40% فقط من الأرباح، وقامت هذه الشركات بإعادة شراء 2.16% من أسهمها المصدرة، وهذا يؤدي إلى اجمالي عائد تاريخي للمساهمين بنسبة 6.16%، والذي يمثل العائد الذي يحصل عليه المساهمون دون احتساب أي مكاسب رأسمالية إضافية.

 

هذه الشركات تُعد متميزة للغاية، حيث تتداول عند مضاعف ربحية يبلغ 10 فقط، مقارنةً بالمعدل التاريخي البالغ 25 خلال السنوات العشر الماضية. كما أن مضاعف التدفق النقدي الحر للمحفظة يبلغ 6 مرات فقط، وهو أقل بنسبة تتجاوز 60% من المتوسط التاريخي لنفس الفترة.  كمثال بشكل مجمع، تحقق شركاتنا التابعة مقابل كل 1,000,000 دولار مستثمر:

 

- 1.136,000 دولار من المبيعات سنويًا.

-  99,700 دولار من صافي الدخل سنويًا.

- 149,000 دولار من التدفق النقدي الحر سنويًا.

 

إضافةً إلى ذلك، فإن الإدارات والمؤسسين يمتلكون حصة تبلغ 30% من هذه الشركات، والتي تشكل 85% من المحفظة الاستثمارية، مما يعزز انسجام مصالح الإدارة مع المساهمين ويعطي ثقة إضافية للاستثمار.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.