عرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" على كافة موظفيها برنامجاً للتقاعد المبكر في إطار حملة الرئيس "دونالد ترامب" لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية وأعداد العاملي بها لترشيد الإنفاق.
تضمن العرض منح الموظفين راتب ثمانية أشهر ومميزات أخرى مماثلة لما تم تقديمه للعاملين في هيئات فيدرالية أخرى، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز".
لكن في حالة وكالة الاستخبارات المركزية، لن يحق لبعض الموظفين، بمن فيهم المسؤولون عن مهام ذات أهمية عالية، الحصول على هذا العرض.
وأوضح متحدث باسم الوكالة في بريد إلكتروني لـ"إن بي سي نيوز" أمس الثلاثاء، أن مديرها "جون راتكليف" يتخذ خطوات جادة لضمان جاهزية موظفيها للتعامل مع أولويات الأمن القومي للإدارة الحالية.
وأضاف أن هذه الإجراءات هي جزء من استراتيجية شاملة لضخ طاقات جديدة في الوكالة، وإتاحة الفرصة أمام القيادات الصاعدة للظهور.
سبق وتعهد "راتكليف" بجلسة لمجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه في السادس عشر من يناير الماضي قبل 4 أيام من تنصيب "ترامب"؛ بأنه لن يُخضع القوى العاملة للوكالة لأية اختبارات أو قيود سياسية، ولن يُجبر الموظفين على الولاء لـ "ترامب" على حساب الدولة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}