وقعت الفالح التعليمية القابضة اتفاقية تأجير أرض مع شركة الديار القطرية. ستُقام المدرسة الجديدة ذات المستوى العالمي على أرض مميزة في مدينة لوسيل النابضة بالحياة والتي تشهد تطورًا سريعًا.
وتستهدف المجموعة افتتاح المدرسة في أغسطس 2027 حيث سيتم تشغيلها بالتعاون مع إحدى أعرق المدارس البريطانية، لتوفير تجربة تعليمية متطورة تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل.
وقد تم توقيع الاتفاق الرسمي في 6 فبراير بين الدكتورة الشيخة عائشة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفالح التعليمية القابضة، والمهندس فهد عبداللطيف الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول في شركة الديار القطرية ، وذلك خلال حفل التوقيع الرسمي. وتمثل هذه الشراكة محطة بارزة في تعزيز التعاون بين المؤسستين.
حضر الحفل الشيخة أنوار بنت نواف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفالح التعليمية القابضة، و ممثلو شركة الديار القطرية المهندس خالد إبراهيم الحمادي، مدير إدارة الأصول، والسيد أنيميش باندي، مدير أول إدارة الأصول، والسيد دينيس بوريسينكو، مدير الأصول التجارية، إلى جانب السيد إدوارد كوبر، مدير مدارس أكاديمية الدوحة.
وأعرب الطرفان عن حماسهما للإمكانات طويلة الأمد التي ستوفرها هذه الاتفاقية، وتأثيرها الإيجابي المتوقع على المؤسستين.
وقالت الدكتورة الشيخة عائشة آل ثاني: "تُعد لوسيل واحدة من أكثر المشاريع الحضارية طموحًا وتقدمًا في قطر، وهي مركز للابتكار والثقافة والتجارة. نحن سعداء بأن نكون جزءًا من هذا التطوير".
من جانبها، قالت الشيخة أنوار آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفالح التعليمية القابضة: "نحن سعداء بالشراكة مع الديار القطرية لإطلاق هذا المشروع التعليمي المميز.
هذه خطوة مهمة نحو بناء مؤسسة تعليمية عالمية تعكس أعلى المعايير الدولية، مع الحفاظ على القيم والتطلعات المحلية.
من خلال الاستثمار في لوسيل، فإننا نضع الأسس للأجيال القادمة من الطلاب الذين سيصبحون قادة ومبتكرين ومواطنين عالميين مسؤولين".
التعاون مع مدرسة بريطانية مرموقة
تتعاون شركة الفالح التعليمية القابضة مع إحدى أعرق المؤسسات التعليمية البريطانية لتشغيل المدرسة الجديدة.
وتتميز هذه المؤسسة بخبرة تمتد لعقود وسجل حافل من النجاح الأكاديمي، إضافة إلى نهج تعليمي متطور ومبتكر.
سيمكن هذا التعاون المدرسة من تقديم منهج دراسي عالمي يجمع بين التميز التعليمي البريطاني والتركيز على المهارات والمعارف المطلوبة في عالم اليوم المتصل والمتغير بسرعة.
سيتم تعديل المنهج الدراسي البريطاني ليتناسب مع احتياجات الطلاب في قطر، مما يضمن تجربة تعليمية تجمع بين الصرامة الأكاديمية والشمولية والوعي الثقافي، مع التركيز على البعد العالمي.
ستقدم المدرسة برامج متكاملة من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى المرحلة الثانوية، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة تُعد الطلاب للالتحاق بالتعليم العالي وبناء مسارات مهنية ناجحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}