أفادت تقارير أن شركة برودكوم أجرت مناقشات غير رسمية مع مستشاريها بشأن عرض محتمل لشراء أعمال تصميم الرقائق الإلكترونية والتسويق لشركة إنتل، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال. هذه المحادثات أولية، ولم يتم تقديم أي عرض رسمي لشركة إنتل، ومن المحتمل أن تقرر برودكوم عدم متابعة الصفقة.
وذكرت الصحيفة أن شركة برودكوم تدرس عن كثب تصميم الرقائق وتسويق أعمال إنتل، مضيفة أن الشركة ناقشت عرضا محتملا مع مستشاريها ولكن من غير المرجح أن تمضي قدما إلا إذا وجدت شريكا لأعمال التصنيع في إنتل .
وقالت التقارير إن شركة TSMC، أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، درست بشكل منفصل السيطرة على بعض أو كل مصانع الرقائق التابعة لشركة إنتل، ربما كجزء من اتحاد مستثمرين أو هيكل آخر.
وأضافت الصحيفة أن شركتي Broadcom وTSMC لا تعملان معًا، وأن جميع المحادثات حتى الآن أولية وغير رسمية إلى حد كبير.
وذكر التقرير أن الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، فرانك ياري، كان يقود المناقشات مع الخاطبين المحتملين ومسؤولي إدارة ترامب، الذين يشعرون بالقلق بشأن مصير شركة يُنظر إليها على أنها بالغة الأهمية للأمن القومي.
وأضاف التقرير أن ياري أخبر الأفراد المقربين منه أن تركيزه الأكبر منصب على تعظيم القيمة لمساهمي إنتل.
ولم تستجب شركات إنتل وبرودكوم وتي إس إم سي والبيت الأبيض لطلبات رويترز للتعليق.
قال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز يوم الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما لا تدعم تشغيل مصانع الرقائق التابعة لشركة إنتل في الولايات المتحدة من قبل كيان أجنبي بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة تي إس إم سي تدرس الاستحواذ على حصة مسيطرة في مصانع إنتل بناء على طلب ترامب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}