قال غسان مرداد الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية، إن التحالف الاستراتيجي مع شركة شلف دريلينج لإقامة تحالف استراتيجي، يساعد الشركة في التوسع خارجيا في منصات الحفر البحري في أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا.
وأوضح مرداد، في لقاء مع أرقام على هامش ملتقى الأسواق المالية، أن الطلب على منصات الحفر البحري متزايد.
وأضاف أن هذا التعاون مع شلف دريلينج التي تعد من الشركات الرائدة عالمياً، سيسرّع من عملية التوسع بأقل التكاليف مقارنة بفتح فروع مستقلة في كل دولة.
وأشار إلى أن تركيز الشركة خلال الفترة الماضية كان منصباً على تنفيذ مشاريع الغاز غير التقليدي داخل المملكة، مما أدى إلى تأجيل خطط التوسع الخارجي مؤقتاً، لافتاً إلى أن الشركة فازت بـ 13 منصة حفر من أصل 23 منصة مطروحة في المناقصات الأخيرة، مما عزز مكانتها في قطاع الغاز.
وذكر أن الحفر العربية تمتلك حالياً 60 منصة حفر، منها 11 منصة بحرية، وتسعى إلى تعزيز وجودها في أسواق جديدة، خاصة مع تزايد الطلب على منصات الحفر البحرية.
وأضاف أنها تستعد للمشاركة في مناقصات جديدة في الكويت، ضمن خططها للتوسع البري في المنطقة.
وأوضح أن الشركة تمتلك مركزاً مالياً قوياً، حيث تبلغ قروضها 3 مليارات ريال، منها 2 مليار ريال صكوك ومليار ريال من القروض التقليدية.
وقال إن هذا الوضع المالي يمنحها مرونة كبيرة لدخول تسهيلات إضافية عند الحاجة، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار الفائدة سينعكس إيجابياً على تقليل تكاليف التمويل، مما يعزز قدرة الشركة على تنفيذ استراتيجيات النمو المستقبلية.
وحسب بيانات أرقام، وقعت شركة الحفر العربية مؤخرا، مذكرة تفاهم مع شركة شلف دريلينج لإقامة تحالف استراتيجي في مجال الحفر البحري الدولي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}