تراجعت شركة "بيبسيكو" عن البرامج الهادفة لتحقيق التنوع والمساواة والشمول داخل المؤسسة لتلحق بالعديد من الشركات مثل "ديزني" و"أمازون" و"جوجل" وغيرها، امتثالًا للأمر الرئاسي الذي يحظر تلك المبادرات على الشركات التي تتلقى عقودًا حكومية.
ووفقًا لمذكرة من الرئيس التنفيذي "رامون لاغوارتا"، ستتخلى الشركة عن أهداف تمثيل القوى العاملة، ولن يكون لديها مسؤول رئيسي مخصص لتلك المبادرات، كما سيتسع برنامج تنوع الموردين الخاص بها ليشمل جميع الشركات الصغيرة.
وأكد متحدث باسم شركة المشروبات الغازية محتويات المذكرة لوكالة "بلومبرج"، والتي نشرها الخميس على وسائل التواصل الاجتماعي، أحد الناشطين المحافظين المناهضين لتلك المبادرات.
يأتي هذا بعدما كثف النشطاء الضغط ضد مبادرات التنوع والشمول في الأشهر الأخيرة، وهو اتجاه تسارع مع تولي الرئيس "دونالد ترامب" منصبه، حيث هددت إدارته بإجراء تحقيقات جنائية ضد الشركات التي تتضمن مبادرات وصفتها بأنها غير قانونية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}