قال "بنك أوف أمريكا" إن 19 من أصل 20 مقياس تقييم يتتبعها، تظهر أن مؤشر "إس آند بي 500" يتداول عند مستويات أكثر تكلفة من المتوسطات التاريخية، لكن لا تزال أمامه فرصة للارتفاع.
وذكر المحللون الاستراتيجيون لدى المقرض الأمريكي، في مذكرة نقلها موقع "ماركت ووتش" الجمعة، أن الأسهم في وول ستريت كانت مكلفة منذ بعض الوقت، لكن علاوة الأسعار قد تكون مبررة لعدد من الأسباب.
ومن بين هذه الأسباب أن أسهم التكنولوجيا المربحة للغاية كان لها وزن متزايد في المؤشر خلال السنوات الأخيرة، كما تحسنت الأرباح جنبًا إلى جنب مع الميزانيات العمومية الأكثر صحة.
ويضاف إلى ذلك نجاح الشركات في التحول من عصر رأس المال منخفض التكلفة، إلى العمل بكفاءة أكبر، وفقًا للمحللين الذين قالوا إن هناك أيضًا عاملا صعوديا لم يؤخذ في تسعير الأسهم حتى الآن، وهو تخفيف القيود التنظيمية.
وكتبوا: "الأخبار الأخيرة حول السياسة الاقتصادية هيمن عليها موضوع التعريفات الجمركية - التي يُنظر إليها على أنها سلبية للنمو - لكن المكون الإيجابي في الإدارة الحالية هو تخفيف القيود التنظيمية، وخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة".
وتابعوا: "وجدنا علاقة عكسية قوية بين عدد القواعد التنظيمية ونسب السعر إلى الأرباح المستقبلية، حيث إن الأسهم الأكثر تكلفة تعني قيودًا تنظيمية أقل".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}