تباطأ معدل التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي خلال يناير تماشياً مع التوقعات، الأمر الذي من شأنه أن يعزز آمال المستثمرين في استمرار جهود التيسير النقدي على المدى القصير.
أظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة، تباطؤ معدل التضخم السنوي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.5% في يناير من 2.6% في قراءة ديسمبر.
وتباطأ نظيره الأساسي الذي يستثنى منه أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- إلى 2.6% من 2.8%، وذلك تماشيا مع التوقعات.
وعلى صعيد التغيرات الشهرية، ارتفع مؤشرا أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، ونظيره الأساسي بنسبة 0.3% لكل منها.
وأوضحت البيانات انخفاض نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% أو ما يعادل 30.7 مليار دولار على أساس شهري في يناير، مع تراجع الإنفاق على السلع 76.7 مليار دولار مقابل زيادة الإنفاق على الخدمات 46 مليار دولار.
ومن شأن هذه البيانات أن تدفع الفيدرالي لتثبيت أسعار الفائدة في الوقت الراهن، وانتظار مزيد من المعلومات حول اتجاهات التضخم في الأشهر المقبلة كي يُحدد ما إذا كان سوف يبطئ وتيرة التخفيضات كما توقع صناع السياسات.
لكن هذه المعلومات بصفة عامة من شأنها تعزيز آمال استمرار دورة تيسير تكاليف الاقتراض، خاصة بعد تباطؤ معدل النمو الاقتصادي إلى 2.3% في الربع الأخير من عام 2024 مقارنة بـ 3.1% في الربع السابق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}