نبض أرقام
04:52 م
توقيت مكة المكرمة

2025/03/13
2025/03/12

مانشستر يونايتد .. كيف أصبح النادي الأكثر تتويجًا بالدوري الإنجليزي في أزمة؟

08:52 ص (بتوقيت مكة) أرقام - خاص

تحول نادي "مانشستر يونايتد" من فريق يجني الأموال والبطولات في السابق، إلى الخسارة داخل الملعب وفي البيانات المالية، مع تزايد الإنفاق على اللاعبين والأطقم الفنية، دون وجود أي نتائج إيجابية ملموسة.
 


 

الفترة الذهبية

- عاش النادي في حالة من الاستقرار تحت قيادة المدرب الفني "أليكس فيرجسون" من عام 1986 إلى 2013، حقق خلالها 38 لقبًا في "أولد ترافورد"، منهم لقبا دوري أبطال أوروبا، و13 دوري إنجليزي و5 كؤوس الاتحاد الإنجليزي.
 

للاطلاع على المزيد من المواضيع الرياضية

 

العائد مقابل الأداء

- أدى ذلك إلى تزايد شعبية النادي الإنجليزي وارتفاع عقود الرعاية وتزايد الإقبال على تذاكر المباريات وحقوق البث، ما انعكس إيجابًا على الإيرادات، لتصل الأرباح السنوية إلى ذروتها في عام 2013 عند 146.42 مليون جنيه إسترليني.
 

بداية التخبط

- دخل النادي الإنجليزي حالة من التخبط بعد استقالة "فيرجسون" في 2013، مع توالي الإدارات الفنية التي وجدت صعوبة في حصد الألقاب، إذ حقق النادي 5 ألقاب فقط منذ رحيل "فيرجسون"، ولم يتمكن من الفوز بالدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا.
 

إنفاق بلا طائل

- زاد إنفاق إدارة النادي على انتقالات اللاعبين في الفترة الأخيرة سعيًا للعودة مرة أخرى إلى منصات التتويج، إذ وصل صافي قيمة الانتقالات (إيرادات بيع اللاعبين مقارنة بالنفقات على شراء آخرين) سالب 683.2 مليون يورو خلال الخمسة مواسم الأخيرة.

 

صافي إنفاق "مانشستر يونايتد" على انتقالات اللاعبين

الموسم

صافي الانتقالات

(مليون يورو)

2020/2021

(64.45)

2021/2022

(110.90)

2022/2023

(219.63)

2023/2024

(144.96)

2024/2025

(143.30)

 


 

التحول إلى الخسارة

- أدى هذا الإنفاق المتزايد إلى تسجيل خسائر مالية حادة للنادي الإنجليزي، والتي وصلت إلى ذروتها عام 2022 عند 115.5 مليون جنيه إسترليني.

 

الأداء المالي الصافي لنادي "مانشستر يونايتد"

العام

الأرباح/الخسائر

(مليون جنيه إسترليني)

2019

+18.88

2020

(23.23)

2021

(92.22)

2022

(115.51)

2023

(28.68)

 

حالة طوارئ مالية

- على الرغم من الاستثمارات القياسية التي يتلقاها النادي من المستثمرين (أبرزها قبل أقل من عامين عندما دفع الملياردير "جيم راتكليف" نحو 1.3 مليار دولار لشراء حصة 25% في النادي) إلا أنه يتخذ إجراءات طارئة على كافة الأصعدة لخفض التكاليف.
 

قرارات مؤلمة

- وفقًا لحسابات النادي، كلّف تغيير المدرب في منتصف هذا الموسم النادي حوالي 28 مليون دولار، منها نحو 13.5 مليون دولار أخذها المدرب السابق "إريك تين هاج" وجهازه الفني كمكافأة نهاية خدمة.
 

تسريح الموظفين

- في خطوة لخفض التكاليف، أعلن النادي الشهر الماضي تسريح حوالي 200 موظف، بالإضافة إلى 250 وظيفة خفضها بالفعل في عام 2024، كما أعلن خططاً لإغلاق كافتيريا موظفيه وإلغاء تقديم وجبات غداء مجانية لغير اللاعبين في مركز التدريب.
 

حلول في الأفق

- من وجهة نظر الخبراء، أسرع طريقة لنادٍ بمكانة "يونايتد" لتحقيق الاستقرار المالي هو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا (البطولة الأغنى في كرة القدم بالنسبة للأندية)، إذ يبلغ إجمالي قيمة المشاركة في البطولة هذا الموسم 20 مليون دولار، مع مكافآت تُدفع لكل تعادل أو فوز.
 

مستقبل على المحك

- مع ذلك، يبدو أن النادي غير قادر على تحقيق هذا الهدف خلال الموسم الجاري، إذ يقع في المركز الـ 14 بجدول الدوري، بفارق 15 نقطة عن "تشيلسي" صاحب المركز الرابع، وهو المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ويتبقى نحو 10 جولات فقط على نهاية المسابقة.
 

المصادر: ستاتيستا- ترانسفير ماركت- وول ستريت جورنال

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.