نبض أرقام
06:56 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/04/26
2025/04/25

الرئيس التنفيذي لـ أرقام: منتجاتنا الجديدة جاءت لتواكب التحول والتطور الكبير في السعودية

2025/04/25 أرقام


أكد إسلام زوين، الرئيس التنفيذي لشركة أرقام الاستثمارية، أن التحولات المتسارعة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة دفعت "أرقام" لتطوير منتجات مبتكرة تلبي احتياجات فئات أوسع من المستخدمين، من المستثمرين وصنّاع القرار إلى المواطن العادي.

 

وأوضح، خلال ظهوره في بودكاست "زخم"، أن الشركة تحولت إلى منصة متعددة الطبقات لتوفير محتوى موثوق وسهل الفهم يدعم تكوين قرارات ورؤى اقتصادية واضحة، مضيفًا أن إطلاق منصة "أرقام ماكرو" جاء بهدف توفير البيانات الاقتصادية الكاملة عن المملكة في مكان واحد بطريقة مرنة وسهلة الاستخدام، وتبسيط مفاهيم الاقتصاد الكلي التي لا تزال مبهمة لدى الكثير من المتابعين والمتخصصين، من خلال التقارير والمقالات التي تصدرها المنصة دوريًا.

 

وأشار إلى أن منصة "ماكرو" تسد فجوة حقيقية في سوق المعلومات من خلال تقديم رؤية واضحة لمفاصل الاقتصاد السعودي، وهو ما يساعد المستثمرين المحليين والدوليين على فهم السياق الكلي لاتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على بيانات مدروسة ودقيقة.

 

أما عن منتج "أرقام تشارتس"، فأوضح زوين أن المنصة تقدم صفحة موحّدة لكل شركة مدرجة في السوق السعودي، تتضمن جميع التفاصيل والبيانات المتعلقة بها، لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين والجهات المعنية في تتبع أداء الشركات وتحليل تطوراتها.

 

وأكد أن أرقام تواكب الحاجة المتزايدة للحصول على بيانات أكثر عمقًا ولكن بسرعة أكبر، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية هي التي توجه الشركة في تطوير منتجاتها الحالية والمستقبلية، بما يعزز الشفافية ويزيد من فهم وثقة المستثمرين في بيئة السوق السعودي.

 

وكشف أن لدى أرقام نحو 1.2 مليون مستثمر نشط على المنصة يقومون بتصفح أكثر من 300 مليون صفحة خلال السنة، وتقوم أرقام بمساعدتهم  في اتخاذ القرارات بناء على معلومات دقيقة وأخبار موثوقة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.