نظمت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) - احدى أكبر شركات النقل وأكثرها تنوعاً في العالم-، مؤخرا المؤتمر السنوي للبنوك في دبي والتي استضافت خلاله اثنا عشر بنكاً محلياً وعالمياً ترتبط الشركة معهم بعلاقات مصرفية مميزة.
وقدم فريق الإدارة التنفيذية في شركة البحري برئاسة المهندس صالح الجاسر الرئيس التنفيذي عرضاً للنشاطات الرئيسية للبحري خلال العام 2013م، كما استمع الحضور لشرح رؤساء وحدات الأعمال الاستراتيجية الست وهي: النفط، والغاز والخدمات البحرية، والكيماويات، والبضائع العامة، والبضائع السائبة، وإدارة السفن، كما قدم كل من نائب الرئيس لقطاع المالية الأستاذ محمد العتيبي ومدير الخزينة بالبحري الأستاذ عبدالعزيز العريفي للحضور تحليلاً للأداء المالي ونظرة مستقبلية لقطاعات السوق المختلفة التي تعمل فيها الشركة.
وشهد عام 2013م عدداً من الإنجازات الملموسة للبحري منها بدء الاتفاقية المرحلية لتشغيل ناقلات النفط العملاقة للشركة ضمن برنامج شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) من تاريخ 1/1/2013م لحين إتمام عملية دمج أسطول وعمليات شركة فيلا البحرية العالمية المحدودة (المملوكة بالكامل لشركة أرامكو السعودية) مع البحري، وهو ما انعكس إيجابياً على أداء الشركة المالي خلال العام المنصرم.
ومن بين أهم الأحداث في العام 2013م إنشاء وحدة أعمال جديدة بمسمى قطاع الغاز والخدمات البحرية، وذلك من أجل الدخول في نشاط الخدمات البحرية المساندة، وفي هذا الإطار تم توقيع مذكرة تفاهم بين البحري وأرامكو السعودية وشركة سيمكورب البحرية المحدودة بسنغافورة، لإعداد دراسة جدوى لإنشاء حوض لبناء السفن في المملكة العربية السعودية.
وفي قطاع الكيماويات، قامت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (ان سي سي ) –احدى الشركات التابعة للبحري- بالإستحواذ على حصة شركة اودجفل النرويجية في شركة ان سي سي اودجفل للتجمع الذي يضم (18) ناقلة كيماويات، وبموجبه أصبحت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات المالك الوحيد وذلك بهدف إدارة عملياتها التجارية ذاتياً ابتداءً من تاريخ 1/6/2013م.
كما استلمت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات أحدث ناقلاتها (فجر) والتي تعد من أضخم ناقلات الكيماويات حجماً والتي تبلغ حمولتها 75.000 طن ساكن والمزودة بأجهزة تقنية حديثة.
وعلى صعيد قطاع نقل البضائع السائبة فقد تم تفعيل أداء شركة البحري للبضائع السائبة من خلال استئجار 5 سفن بغرض تأجيرها لأراسكو إلى حين استلام السفن المملوكة للشركة، علماً أن السفينة الخامسة من الأسطول المملوك للبحري تم استلامها في 31 مارس 2014.
وفي قطاع البضائع العامة حدثت البحري أسطولها من خلال توقيع عقود لبناء ست سفن، حيث تم استلام أربع سفن خلال عام 2013م لتحل محل السفن القديمة والتي تم بيعها كخردة.
كما تم تجديد عقد وزارة الدفاع لنقل المعدات العسكرية -قبل انتهائه- لمدة خمس سنوات قادمة حتى عام 2019م، وبموجب هذا العقد تستمر البحري كما هي حالياً شاحناً رسمياً لأفرع القوات المسلحة بوزارة الدفاع للقيام بأنواع مختلفة من خدمات الشحن الخارجي، البحري والجوي والبري، طيلة سريان هذا العقد.
وشكر المهندس صالح الجاسر وأعضاء الإدارة التنفيذية البنوك المشاركة على دعمهم المستمر للشركة، كما أعرب المهندس صالح الجاسر عن سروره بعقد المؤتمر وقال: "يسرنا أن نستضيف هذا المؤتمر المهم كل عام مما يتيح للبحري فرصة فريدة لإجراء حوار مفتوح مع ممولينا، وقد عُرفت البحري بالشفافية التي نؤمن بأنها ركيزة أساسية من ركائز نمونا وتطورنا".
وأضاف: "إن مشاركتنا للتطورات والتحديات والفرص مع الجهات الممولة لنا هو أمر أساسي يعزز الامتياز الذي تحرص عليه البحري في كل جانب من جوانب أعمالها".
وعقب العرض الذي قدمته الشركة، أتيحت الفرصة للحضور طرح أسئلتهم على الإدارة التنفيذية والاستماع لأجوبتهم.
يشار إلى أن البحري تعد حالياً واحدة من أكبر شركات النقل في العالم وأكثرها تنوعاً. وتلتزم الشركة بتحقيق التميز في تقديم الخدمات اللوجستية العالمية.
وقد توسعت البحري وتنوعت بشكل كبير لتضم عدداً من وحدات الأعمال الإستراتيجية وهي: النفط، والغاز والخدمات البحرية، والكيماويات، والبضائع العامة، والبضائع السائبة، وإدارة السفن.
ويدعمها مجموعة من الإدارات التي تقدم خدمات الدعم ومن بينها إدارة الموارد البشرية، المالية، تقنية المعلومات وإدارة الجودة لضمان السلامة والأمان والاستمرارية في جميع عمليات البحري في جميع أنحاء العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}