نبض أرقام
06:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

استخدام راتنجات "سابك" بديلاً بلاستيكياً لنوافذ السيارة الكهربائية

2014/10/29 واس

سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" نجاحاً مميزاً باستخدام أحد راتنجاتها في تصنيع نوافذ سيارة كهربائية جديدة منخفضة الوزن جداً، الذي طوره تحالف "فيجين موبيليتي"، وتقوده شركة (بي ام دبليو).

ونجح راتنج اللكسان المنتج في (سابك) عند استخدامه بديلاً عن الزجاج التقليدي لنوافذ السيارة، في خفض وزن المركبة بأكثر من 13 كيلوغراماً، مع إضافة كيلومترين إلى مدى قيادة السيارة لكل مرة تشحن فيها البطارية بالكامل.

عُرضت السيارة الكهربائية الجديدة خفيفة الوزن ،التي احتوت عدداً من الجوانب الحديثة المتقدمة في جامعة ميونخ ، التقنية يوم 20 أكتوبر 2014م، بواسطة (بي ام دبليو)، وديملر، وعلماء الجامعة، إضافة إلى تحالف من الشركات الصناعية المشاركة.

ويأتي الإعلان عن السيارة الجديدة في وقت يسعى فيه صناع السيارات العالميون إلى تحسين كفاءة ومدى قيادة السيارات الكهربائية.

ويحافظ راتنج اللكسان الذي تنتجه (سابك) من البولي كاربونيت، على وزن السيارة الكلي بأدنى قدر ممكن، ويسهم في تحقيق مكاسب مهمة من ناحيتي كفاءة استهلاك الطاقة وطول مدى القيادة، إضافة إلى مكاسب أخرى مثل تحسين تسارع المركبة والقدرة على التحكم بها وزيادة مستوى الأمان.

الجدير بالذكر أن شركة (سابك) تعد إحدى الشركات الرائدة في تطوير مادة البولي كاربونيت المستخدمة في عمليات التزجيج لنوافذ السيارات، وغيرها من حلول البلاستيكيات الحرارية الداخلة في صناعة المركبات ، وتسهم خفة وزن نوافذ البولي كاربونيت في الحدّ من مركز الجاذبية، وبالتالي تحسين ثبات المركبة وتيسير التحكم بها، كما أن خفة وزن المركبة تعني أنها تتطلب طاقة أقل للتسارع وبمعدل أسرع ،وأما من الناحية الأمنية فإن راتنج اللكسان يتمتع بقدرة مقاومة للصدمات تضاهي مثيلتها لدى الزجاج التقليدي مائة مرة، وعليه فإن نوافذ المركبة الجديدة يمكنها خفض مخاطر السرقة، وهي ميزة هامة للمركبات المستخدمة داخل المدن.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.