أكد مسؤول رفيع بإدارة شركة كهرباء منطقة مكة المكرمة “تحتفظ الصحيفة باسمه”، أن المخاطر الصحية الناجمة عن انبعاث الغازات السامة من مولدات الشركة على صحة منسوبي نادي الوحدة والذين يسكنون بجوار محطة توليد شركة الكهرباء ستزول قريبا، مشيرا إلى أن الشركة شرعت في تنفيذ مشروع يتضمن إنشاء محطات تعمل على نظام التيار الكهربائي، عوضا عن محطات الشركة الحالية والتي تعمل عبر الوقود، وأن إنجاز هذا المشروع يحتاج إلى عامين.
وزادت مخاوف منسوبي نادي الوحدة والسكان الذين يجاورون مقر الشركة على صحتهم جراء التقرير الذي نشرته “مكة” في عددها الصادر 21 يناير الحالي والذي أكد من خلاله خبراء أن انبثاق الغازات السامة أثناء حرق الوقود في محطات توليد شركة كهرباء مكة، يؤثر صحيا على السكان الذين يجاورون مقر الشركة.
وقال المسؤول الرفيع: إن محطات التشغيل القائمة حاليا بمقر الشركة المتاخمة لنادي الوحدة، تعدّ قنابل موقوته، حيث إن الغازات المنبعثة منها والناجمة عن محروقات الوقود المُشغلة للمحطات، ضررها واضح على صحة الإنسان ولا يُختلف عليه اثنان، مؤكدا أن هذا الأمر حرك مسؤولي شركة الكهرباء، لتنفيذ خطط حديثه تكفل بناء محطات للشركة بطرق حديثة لا تؤثر على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن الشركة لم تكتف باستبدال أعمال محطات مقرها الرئيس بالعمل بالتيار الكهربائي، وإنما تنوي بناء تحويلات جديدة بأحياء عدة من مكة المكرمة ضمن مشروع خطط الشركة في تحسين ورفع مستوى خدماتها، وتلافي أية أضرار قد تنجم عنها مستقبلا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}