أرست إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد - المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد- الجانب السعودي- المتمثلة في مشروع ردم "جزيرة الإجراءات الجديدة" بالجانب السعودي من الجسر ومساحتها 750 ألف متر مربع، على إحدى الشركات العالمية المتخصصة بتكلفة إجمالية 292 مليون ريال.
وحسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية، سيستغرق تنفيذ مشروع ردم الجزيرة "الجانب السعودي" 18 شهراً من تاريخ تسليم الموقع الذي يُتوقع أن يتم خلال الشهر المقبل.
وأشارت إلى أنه خلال فترة تنفيذ أعمال الردم سيتم عمل الدراسات والتصاميم للمرحلة التالية من المشروع والمتمثلة بالبنى التحتية والمباني والتجهيزات ليبدأ تنفيذها فور انتهاء مشروع أعمال الردم وتسليمه.
وبينت أنه حسب الدراسات والتصاميم المعتمدة للمشروع، فإن كل جزيرة من الجزيرتين الجديدتين المخصصتين للتوسعة الرئيسة لجسر الملك فهد في كل بلد كافية لاستيعاب نحو 4 آلاف مركبة في آن واحد وعدد 240 شاحنة لكل ساعة، إضافة إلى صالة مخصصة للباصات التي تقل المسافرين بين البلدين بطاقة استيعابية لعدد 40 باصا في كل اتجاه، وكذلك مناطق مخصصة لانتظار الشاحنات تتسع لأكثر من 600 شاحنة في وقت واحد .
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" كانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد كشفت عام 2010 عن تفاصيل مشروع التوسعة الجديدة للجسر، والذي يشمل إقامة جزيرتين صناعيتين إحداهما عند بداية الجسر في السعودية والأخرى عند بداية الجسر في البحرين تبعد أكثر من كيلو ونصف عن الجسر من الاتجاهين، حيث تبلغ مساحة كل جزيرة 400 ألف متر مربع، بالإضافة لبنية تحتية ومبان خاصة بالهيئات والجهات الحكومية، متوقعة أن يكون المشروع جاهزا نهاية عام 2015.
وتوقع مدير المؤسسة العامة لجسر الملك أن تستوعب التوسعة الجديدة 100 مليون مسافر سنويا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}