قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع – حسبما نقلت صحيفة "الحياة"- إن المصارف تحمي نفسها من التعثر والإفلاس بأموال المستثمرين فيها من خلال ابتزازها ونهبها، وأن ذلك يتم بتسليط سيادي من المصارف المركزية في العالم، ومنها المصارف المركزية الخليجية بما فيها مؤسسة النقد العربي السعودي.
وأضاف المنيع أن أخذ "ساما" بمعيار بازل فيما يتعلق بالودائع الاستثمارية في المصارف وتوجيه المصارف حال تعثرها عن القدرة بالوفاء بالتزاماتها مما هو خارج نشاط هذه الأموال، يتنافى مع ما ألزمها به ولي الأمر في تنظيم عملها.
وقال إن هذه الودائع حقوق لأهلها لا علاقة لنشاط المصارف بها، والتسلط عليها ظلم وعدوان وأكل لأموال الناس بالباطل، مشيرا إلى أنه على مؤسسة النقد أن تعرف صفتها وأنها مؤسسة إسلامية.
وبين أنه لا يجوز للمصرف ضم أموال المستثمرين في قوائمه المالية عند إعداده للموازنة، لا في أصوله ولا في خصومه، ولا تتم معاملتها كالحسابات الجارية، كونها ديوناً على المصرف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}