تعد شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" من أكبر الشركات العالمية المنتجة للنفط والغاز في العالم بطاقة إنتاجية قصوى من الزيت الخام تبلغ 12 مليون برميل في اليوم.
وقد أصبحت "أرامكو" خلال تاريخها الممتد لثمانين عامًا شركة عالمية رائدة في مجال التنقيب عن المواد الهيدروكربونية وإنتاجها وتكريرها وتوزيعها وشحنها وتسويقها، فضلاً عن كونها أكبر مصدر للنفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي في العالم.
وبدأ تاريخ إنتاج النفط في السعودية منذ عام 1933 عندما منح الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا "سوكال" امتياز للتنقيب عن النفط في المملكة.وبعد 5 سنوات من التنقيب اكتشف الزيت بكميات تجارية في شهر مارس عام 1938 في بئر الدمام رقم 7 فكانت نقطة تحول في تاريخ المملكة وبداية لظهور أكبر شركة للبترول في العالم. وفيما يلي صور من تاريخ الشركة وأهم إنجازاتها: 1- عبدالله السليمان وزير المالية والسيد لويدن هاميلتون محامي ومفاوض شركة "ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا" يوقعان اتفاقية الامتياز في 29 مايو 1933 بمدينة جدة.
2- طاقم حفر بئر الدمام رقم 7 في لقطة على درج جهاز الحفر عام 1937 وقد بدأت أعمال الحفر لاستخراج الزيت في عام 1935.
3- بعد مرور ثلاث سنوات من الحفر وفي 4 مارس تم إنتاج الزيت بكميات تجارية من البئر رقم "7" لتصبح أول بئر تنتج الزيت بكميات تجارية في المملكة العربية السعودية.
4- لحظة انبعاث الزيت من بئر في الظهران في أوائل عام 1938، وقد أعلن اختبار أجري للبئر رقم 7 بتاريخ 3 مارس 1938 مولد عصر جديد.
5- الملك عبدالعزيز،على متن الناقلة د.جي.سكوفيلد في حفل تدشين أول شحنة نفط خام تصدرها السعودية إلى الخارج في 1 مايو 1939 وقد أدار الصمام بيده لتعبئتها.
6- الناقلة د.جي. سكوفيلد أثناء رسوها في ميناء رأس تنورة في 1 مايو 1939.
7- في 31 يناير عام 1944 تم تغير اسم الشركة من كاليفورنيا أريبيان ستاندرد أويل كومباين "كاسوك" إلى شركة الزيت العربية الأمريكية "أرامكو".
8- بحلول عام 1949، تم بناء مصفاة جديدة لترتفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 127 ألف برميل في اليوم.
9- خلال فترة التوسع السريعة التي شهدتها الشركة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، تحسن تسليم المواد من خلال إنشاء أول سكة حديد في المملكة، وتظهر الصورة حمولة من لوازم السكك الحديدية يتم نقلها إلى نهاية خط السكك الحديدية الجديد عام 1949.
10- صورة للأبراج اللاسلكية في الرياض في عام 1950، حيث كانت الحكومة تعمل على تحديث الرياض والمدن المجاورة لها، كانت أعمال تطوير البنية الأساسية تتم في المنطقة الشرقية بتوجيه شبه كامل من أرامكو.
11- أول طاقم سعودي بالكامل يقوم بتشغيل معمل لفرز الغاز من الزيت يقف بالقرب من خزان شبه كروي في مرفق عين دار عام 1950، وبعدها زادت أنشطة تدريب الموظفين السعوديين بشكل كبير خلال خمسينيات القرن الماضي.
12- اكتشفت "أرامكو" حقل السفانية، أكبر حقل مغمور في العالم في عام 1951 بعد سنتين من التنقيب في مياه الخليج، ويعتبر أكبر حقل بحري للنفط في العالم.
13- أحد أجهزة الحفر العاملة في حقل السفانية.
14- أول بئر للزيت اكتشفها طاقم سعودي بالكامل بالقرب من عين دار عام 1953.
15- سليمان العليان وهو أحد أصحاب المشاريع العديدين الذين دعمتهم "أرامكو السعودية" لبدء مشاريعهم الخاصة، وفي الصورة يقف إلى جوار شاحنته الجديدة لنقل غاز البترول المسال عام 1953.
16- صورة لسباق كجزء من الاحتفالات بمناسبة تدشين أول مدرسة حكومية تبنيها الشركة في مدينة الدمام عام 1954، وقد مولت "أرامكو" بناء وصيانة أكثر من 135 مدرسة للبنين والبنات خلال البرنامج.
17- أطلقت "أرامكو السعودية" أول محطة تلفزيونية في المملكة عام 1957، وتضمنت برامجها تدريس العلوم والرياضيات وبلغ عدد مشاهديها 350 ألف مشاهد بحلول عام 1965، وفي الصورة حلقة من برنامج تلفزيوني للأطفال عام 1960.
18- عبدالله الطريقي، مدير عام البترول والثروة المعدنية، ينضم إلى توم بارقر نائب رئيس "أرامكو"، في حفل افتتاح معمل حقن الغاز في عين دار في فبراير 1959.
19- في عام 1959، وبعد 5 سنوات من المشاورات، اختارت "أرامكو" أول سعوديين ليكونا ضمن مجلس إدارتها وهما عبدالله الطريقي، مدير عام البترول والثروة المعدنية وحافظ وهبة مبعوث سابق للسعودية لدى المملكة المتحدة.
20- مقر مخيم البئر الاستكشافية (البري – 1) في عام 1964 قبل شهرين من بدء إنتاج البئر الذي ثبت أنه يمتد تحت اليابسة والمنطقة البحرية.
21- تم تعيين ظافر الحسيني في إدارة توزيع المنتجات في أغسطس 1965 ما جعله أول مدير سعودي في "أرامكو".
22- كلية البترول والمعادن في عام 1967، وقد تأسست بالقرب من مقر الشركة الرئيس في مدينة الظهران عام 1963 بدعم من "أرامكو السعودية"، وأصبحت تعرف بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
23- في 29 أكتوبر 1977 الملك خالد بن عبدالعزيز يفتتح مركز سوائل الغاز الطبيعي في البري، وأمن هذا المركز أنواع الغاز المعالجة كوقود ولقيم كيميائي للمجمع الصناعي في الجبيل وسوائل الغاز الطبيعي للتصدير.
24- الفندق العائم مسكن لعمال البناء، وهو يؤكد التوسع الضخم الذي شهدته أعمال الشركة عام 1977، ونفذت أرامكو أكبر ثلاثة مشاريع في العالم في آن واحد وهي شبكة الغاز الرئيسة، ومحطة معالجة مياه البحر، ومنصة بحرية لمعاجلة الزيت.
25- أنشأت "أرامكو السعودية" في سبعينيات القرن الماضي شبكة موحدة للطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية والتي بدأت أعمالها عام 1979.
26- صورة توضح أعمال مد خط الأنابيب شرق- غرب لنقل سوائل الغاز الطبيعي إلى موقع بنبان قرب الرياض في عام 1979، وكان هذا الخط هو أحد المكونات الأساسية لشبكة الغاز الرئيسة، المصممة لتوفير الوقود أو اللقيم المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية المحلية، وتحلية المياه، وإنتاج البتروكيماويات وغيرها من الصناعات.
27- افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول عام 1982 كأول مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بهدف تطوير تقنيات التنقيب وإدارة مكامن المواد الهيدروكربونية بشكل أفضل.
28- في 8 نوفمبر 1983 اختار مجلس إدارة "أرامكو" علي النعيمي ليكون أول رئيس سعودي للشركة ودخل تعيينه حيز التنفيذ في 1 يناير عام 1984.
29- الملك فهد بن عبدالعزيز في رأس التنورة في ديسمبر 1986 لافتتاح مركز تدريب "أرامكو السعودية".
30- في الصورة أول مشاريع "أرامكو السعودية" للتكرير والتسويق في آسيا عام 1993مجمع المصفاة والفرضة العائدة لشركة إس- أويل في مدينة أونسان الكورية وقد تبعه إقامة مشاريع أخرى في كل من الفلبين واليابان والصين.
31- بناء الناقلة العملاقة "سهيل ستار" في أحد أحواض بناء السفن الدانمركية عام 1994، وأضاف برنامج بناء السفن 15 ناقلة زيت خام ضخمة لأسطول شركة فيلا البحرية العالمية المحدودة التابعة لأرامكو السعودية.
32- جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وقد قامت "أرامكو السعودية" بتطوير وإنشاء هذه الجامعة المتخصصة في البحوث والدراسات العليا لتفتح أبوابها للطلاب في خريف 2009.
33- بدأ تشغيل مرفق معالجة الزيت الخام في خريص عام 2009 بطاقة إنتاجية بلغت 1.2 مليون برميل في اليوم، وجاء مشروع خريص ضمن جهود الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية والمعالجة للزيت والغاز وسوائل الغاز الطبيعي والتكرير والبتروكيماويات بشكل كبير.
34- مشروع بترورابغ المشترك يدمج مصفاة رابغ مع مرافق إنتاج المواد الكيميائية هناك وتتبع مشاريع أخرى داخل المملكة وخارجها هذا النهج التكاملي، الأمر الذي أسهم في تحول "أرامكو السعودية" من شركة منتجة للنفط إلى شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والمواد الكيميائية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}