أصبح قطاع التعليم أحد المجالات الاستثمارية الرائدة في الولايات المتحدة، ورصد مسح أعدته مؤسسة "موديز" الدولية للخدمات الاستثمارية ارتفاعا متناميا في مستوى عائدات وأصول الجامعات الأمريكية، وتابع المسح 500 مؤسسة تعليمية بالقطاعين الحكومي والخاص من حيث حجم السيولة والمشاريع الاستثمارية لديهم.
ورصد تزايد الفجوة بين الجامعات الأشهر وبقية المؤسسات التعليمية من حيث حجم الثروة، حيث وجد الجامعات العشر الأكثر ثراء تستحوذ على ثلث اجمالي ثروات المؤسسات التعليمية لأنها تعد أكثر جذبا لاستثمارات والتبرعات السخية، بحسب ما أوردته "فوربس".
وجاءت جامعة "هارفارد" في مقدمة القائمة حيث تقدر قيمة ثروتها بـ 42.8 مليار دولار، تعقبها "ستانفورد" بـ 31.4 مليار دولار" ثم جامعة "ييل" بـ 25 مليار دولار، وجامعة "برنستون" بـ 21.3 مليار دولار ومعهد "ماساتشوستس" بـ 15.2 مليار دولار.
وفي المركز السادس حلت جامعة "بنسلفانيا" باجمالي ثروة بلغت 11.9 مليار دولار، تليها جامعة "ديوك" بـ 11.4 مليار دولار فجامعة "نورذويسترن" بـ 10.4 مليار دولار ثم جامعة "كولومبيا" بـ 9.9 مليار دولار وأخيرا جامعة "نوتردام" بـ 9.5 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: