نبض أرقام
10:32 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

«أرامكو» توظف جيلاً جديداً من أجهزة الاستشعار الجوفية لزيادة استخلاص النفط

2015/07/22 جريدة الرياض

كشف مسؤول نفطي كبير في أرامكو السعودية أن الشركة وظفت حديثا جيلا جديدا من أجهزة الاستشعار الجوفية التي تعمل على زيادة استخلاص النفط من المكامن البترولية وزيادة إنتاجية الآبار النفطية وتحفيز مكونات الصخور الزيتية في أديم الأرض على إفراز المزيد من الخام لرفع عطاء الحقول وتمديد عمرها التجاري الافتراضي وزيادة كفاءتها.

وأشار ماكس ديفينبو رئيس فريق تطوير أجهزة الاستشعار بمركز بحوث أرامكو في هيوستن خلال مشاركة أرامكو في المؤتمر السنوي السادس والأربعين لتقنية المناطق المغمورة، في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية الى قدرة هذه الاجهزة الجديدة على تحقيق أعلى معدلات الاستخلاص من خلال أساليب جديدة -أجهزة الاستشعار الجيوفيزيائية المربوطة وغير المربوطة- مما يؤكد حضور التفكير المستقبلي الذي سيحافظ على تميز أعمال التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية وعزمها الاكيد على توظيف كل ماهو جديدة في عالم صناعة الزيت.

وبين أن هذه التطورات في البحوث والتطوير تأتي في إطار خطة ارامكو لتطبيق تقنية النانو لمراقبة ومحاكاة المكامن النفطية وتحفيز أداءها، وكذلك العمل على تطور تقنيات جديدة، وزيادة الكفاءات، وخفض تكلفة تطوير الحقول في المياه العميقة، وهو ما يؤكد استراتيجية الشركة والتزامها في تلبية الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل وذلك من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة والتعاون لتطوير تقنيات وممارسات مبتكرة لتعزيز هذا التوجه.

الى ذلك قالت الأستاذة نبيلة التونسي كبير المهندسين في أرامكو السعودية أثناء مشاركتها عن نطاق العمل والتحديات المصاحبة لحقلي العربية والحصبة في المنطقة المغمورة في الخليج العربي: إن هذين الحقلين البحريين هما مكوّنان رئيسان في برنامج غاز واسط الأكبر والمصمَّم لزيادة طاقة إنتاج المملكة من الغاز لتلبية الطلبات المتزايدة داخليًا على توليد الطاقة الكهربائية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.