نبض أرقام
02:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"أرامكو السعودية" تشارك في المنتدى العاشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات بدبي

2015/11/18 واس

تستعرض أرامكو السعودية استراتيجيتها ومحفظة أعمالها لتقنيات التكرير والمعالجة والتسويق المتكاملة في المنتدى السنوي العاشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات(جيبكا)، الذي انطلقت  فعالياته أمس، في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة ويستمر ثلاثة أيام.
 

ويعد هذا المنتدى السنوي أهم وأبرز الفعاليات التي يقيمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لتبادل المعلومات في مجال صناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي، حيث يشارك في المنتدى، وفود من كبار منتجي البتروكيماويات والكيماويات في العالم لتبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة في هذا المجال.
 

وقال نائب الرئيس للكيميائيات في أرامكو السعوديةوارن ويلدر، " أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات يعد نقطة محورية في مجالنا على الصعيد الإقليمي . ويجب علينا العمل بكل جهد في صناعتنا حتى في أصعب الأوقات الاقتصادية لإطلاق العنان لإمكانات النمو في هذه القطاع. واليوم، بتنا جميعاً، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بحاجة إلى ترسيخ التعاون والشراكات اللازمة للتنويع في قطاعات الصناعات التحويلية عالية القيمة لغرس بذور نجاحنا على المدى البعيد".
 

يذكر أن أرامكو السعودية نجحت في تنويع محفظة أعمالها وأضحت شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والكيماويات تنفذ أعمالاً في جميع مراحل سلسلة القيمة البترولية والكيماوية ولها بصمة راسخة في مجال الكيماويات في جميع أنحاء العالم، حيث تبنت نهج الشراكات الدولية والمشاريع المشتركة للمساعدة في تأسيس محفظة أعمال تشمل إمدادات النفط الخام والتكرير والبتروكيماويات وزيوت التشحيم توجه مباشرة إلى قنوات تسويق وتوزيع مرتبطة ارتباطاً وثيقاً فيما بينها، مدعومة في ذلك بتقنيات وابتكارات عالمية المستوى.
 

وتركز إستراتيجية أرامكو السعودية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق تركز على تحويل السلع البتروكيماوية، مما يعني دفع عجلة النمو في صناعات جديدة للإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية.، وسيؤدي توطين قطاع الطاقة في المملكة إلى تعزيز القدرة التنافسية الشاملة على المستوى المحلي، مما يساعد على تسريع وتيرة النمو الصناعي في العديد من القطاعات الصناعية وتوفير الآلاف من فرض العمل الجديدة في مجال التصنيع التي تتطلب مهارات عالية وتحقق قيمة عالية للأعداد المتزايدة من الكوادر الوطنية.  ولقد ساهمت مشاريع مجمعات الكيماويات المتكاملة العالمية المستوى التي أطلقتها أرامكو السعودية في تغيير مشهد صناعة البتروكيماويات على مستوى العالم.
 

ففي عام 2011م، أسست أرامكو السعودية بالتعاون مع داو كيميكال شركة صدارة للكيميائيات، والتي بدأت في إقامة أكبر مجمع للكيماويات في العالم يبنى في مرحلة واحدة في مدينة الجبيل الصناعية، بالمملكة، حيث يتضمن 26 مصنعاً متكاملاً عالمي المستوى من المقرر أن تنتج أكثر من ثلاثة ملايين طن من المنتجات سنوياً. ومن المنتظر تدشين المشروع، الذي يقدر إجمالي استثماراته بنحو 20 بليون دولار، وفق الجدول الزمني المقرر بحلول نهاية عام 2015م، ليكون بذلك أول مجمع كيميائي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يستخدم النفتا كلقيم في بعض أعماله، فيثمر عن إنشاء معامل جديدة متخصصة في الكيماويات وشركات جديدة في المملكة.
 

وفي أغسطس 2014م، وصل إنتاج النفط الخام لشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب"، وهي مصفاة مشتركة مع شركة توتال تقع في مدينة الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة، إلى طاقته التصميمية القصوى والبالغة 400 ألف برميل يومياً. ويوجد في المصفاة مجموعة شاملة من التقنيات المتطورة في مجال نواتج التقطير والتكسير بالوسيط الكيميائي المميأ لتحويل النفط الخام الثقيل، الذي يصعب معالجته، إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية ومنخفضة المحتوى الكبريتي مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات، فضلاً عن إنتاج مليون طن سنوياً من المنتجات ذات القيمة المضافة العالية مثل البارازايلين ومادة البنزين والبروبيلين عالي النقاء.
 

وثمة مشروع مشترك مع شركة سينوبك، التي تعد أكبر شركة تكرير في آسيا، وهو مصفاة "ياسرف" التي تصل طاقتها إلى 400 ألف برميل يومياً والمصفاة مصممة لمعالجة النفط الخام العربي الثقيل لإنتاج أنواع وقود النقل الممتازة مثل البنزين والديزل ذي المحتوي الكبريتي فائق الانخفاض، فضلاً عن غازات البترول المسالة ومادة البنزين والكبريت والفحم البترولي. وقد سلمت "ياسرف" باكورة شحناتها من وقود الديزل النظيف في منتصف يناير من عام 2015.
 

ويجري حالياً العمل على قدم وساق لتنفيذ المرحلة الثانية من توسعة مجمع شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ"، بالتعاون مع شركة سوميتومو كيميكال اليابانية. ومن المقرر أن تضيف هذه التوسعة منتجات متخصصة مشتقة من الإيثيلين والبروبيلين من خلال زيادة إنتاج وحدة التكسير البخاري الحالية، كما سيتيح المشروع إمكانية تحويل 4 ملايين طن سنوياً من النفتا إلى منتجات أروماتية ذات قيمة أعلى.
 

بالإضافة إلى ذلك، فإن المشروع المشترك لشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات التابعة لأرامكو السعودية في الصين - مع شركة إكسون موبيل وسينوبك وحكومة مقاطعة فوجيان - يقوم بكل نجاح بمعالجة الخام العربي السعودي ذي المحتوى الكبريتي، وينتج بوليمرات عالية الجودة لتقوم إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية بتسويقها في الصين. وفي الوقت ذاته، فقد ساهمت حصة أرامكو السعودية في المصفاة المتكاملة التابعة لشركة إس أويل ومجمع للبتروكيماويات، وهي ثالث أكبر شركة في كوريا الجنوبية، في تعزيز مكانة الشركة في آسيا.
 

ووصفت أرامكو السعودية المشروع المشترك الذي أعلن عنه مؤخراً بينها وبين شركة لانكسيس، وهي شركة ألمانية متخصصة في الكيماويات، والمتوقع اكتماله في النصف الأول من عام 2016م، بالعلامة الفارقة في مسيرتها الرائدة لمواصلة توسعها المتكامل على الصعيد العالمي في مجال التكرير والمعالجة والتسويق.

وتمتلك شركة لانكسيس إمكانيات تؤهلها من إنتاج منتجات عالمية المستوى من المطاط الصناعي والإيلاستومر، وتضم قائمة عملائها العديد من كبرى شركات الإطارات وقطع غيار السيارات في العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.