تسعى شركات النفط والغاز والدعم اللوجستي المصرية لأخذ حصة استثمارات كبيرة في السعودية والخليج، مستفيدة من طرح كثير من المشاريع للاستثمار في مجال الحفر والتنقيب والدعم اللوجستي وخدمات التوريد وغيرها، سواء بشكل فردي أو عبر تكتلات.
ولفت المدير العام لشركة المشروعات البترولية المصرية «بتروجت» أشرف بهاء الدين لـ»مكة» على هامش مشاركته في معرض الزيت والغاز بالظهران أمس إلى أن شركته تشارك للمرة الأولى في المعرض بالرغم من وجودها في السعودية منذ 10 سنوات أقامت خلالها مشاريع مهمة بمئات ملايين الدولارات، منها محطة الشحن في ضباء وحقل منيفة ومعين لأرامكو السعودية، كما تعمل مع شركة «ساسرف» لإنشاء محطة للغاز بينبع، ومع شركة «لوبرك» بينبع لتنفيذ مشروع في الباطن ومشروع مع شركة «بترو رابغ»، إضافة إلى عدة مشاريع في الهيئة الملكية بالجبيل، منها مشروع الحوت الصناعي الذي شارف على الانتهاء، وانتهينا أخيراً من مشروع مد أنبوب غاز لمحطة قرابة قابيل بالجبيل الصناعية، كما ننفذ مشروعا ضمن كونسورتيوم مصري مع شركة «كي جي أو» لتصنيع وتركيب منصات نفطية الخفجي.
ولفت إلى أن لدى شركته أكثر من 27 ألف عامل في 12 بلدا عربيا، بينهم سعوديون، مشيراً إلى أن المرونة في انتقال العمالة من البلدان الأخرى إلى السعودية سهلت على شركته الدخول في مشروعات كبرى، لافتاً إلى أن شركته تبحث عن شركاء لتنفيذ مشاريع أكبر حجماً بالاستفادة من تجربة العشر سنوات السابقة.
وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أناب وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال لافتتاح معرض الغاز والزيت السابع الذي يقام بمشاركة 180 شركة نفطية ومعدنية ولوجستية، منها 40% أجنبية تمثل أكثر من 15 بلدا، وبحضور عديد من المهتمين بصناعة الغاز والزيت، إلى جانب الشركات الأجنبية التي تبحث عن فرص استثمارية مع الشركات السعودية، فإن هناك من يبحث عن شركاء للتعاون والتكامل لتنفيذ مشاريع كبرى تمت ترسيتها للتنفيذ وفق جدول زمني محدد، والاستفادة من الملاءة المالية لشركات كبرى متخصصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}