نبض أرقام
02:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

مصادر: رابغ للكهرباء تجري محادثات لاقتراض ما يصل إلى ملياري دولار

2015/12/16 رويترز

قال مصدران مطلعان اليوم الأربعاء إن رابغ للكهرباء المملوكة جزئيا للشركة السعودية للكهرباء تجري محادثات مع بنوك للحصول على قرض تصل قيمته إلى ملياري دولار.
 

والسعودية للكهرباء مملوكة للدولة.
 

وسيحل القرض محل رأس المال الذي استثمرته الشركة في بناء محطة الكهرباء رابغ 1 والتي يرجعها تمويلها الأصلي إلى عام 2009.
 

ولم ترد رابغ للكهرباء على طلب للحصول على تعقيب.
 

تأتي الصفقة في وقت تعكف فيه الاقتصادات الخليجية على تقليص ميزانياتها وزيادة الاقتراض للتكيف مع هبوط أسعار النفط. وفرض ذلك ضغوطا على السيولة في وقت تسارع فيه الشركات إلى الاتفاق على تمويلات جديدة قبل الزيادات المحتملة لأسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة.
 

وقال المصدران بشرط عدم ذكر اسميهما لأن الصفقة لم تعلن بعد إن الشركة تسعى للحصول على قرض طويل الأجل ومن المتوقع أن تنهي التمويل في الربع الأول من 2016.
 

وقال أحد المصدرين "سيكون (أجل) القرض في حدود 20 عاما" مضيفا أن فائدة القرض قد تقل نظرا لدخول محطة الكهرباء حيز التشغيل الكامل حاليا.
 

وتشير بيانات تومسون رويترز إلى أن التمويل الأصلي للمشروع البالغة قيمته 1.9 مليار دولار تم الحصول عليه في 2009 لأجل 20 عاما عقب انهيار بنك ليمان براذرز في 2008 والذي أثار أزمة في النظام المالي العالمي.
 

كانت محطة رابغ أول محطة في المملكة يطرح عقدها الذي يتضمن بناء وتشغيل المشروع في مناقصة عامة أجرتها الشركة السعودية للكهرباء التي تعهدت بشراء كل الطاقة الكهربية التي تنتجها المحطة لفترة 20 عاما.
 

وتقع المحطة على الساحل الغربي للسعودية وتولد 1200 ميجاوات من الكهرباء يوميا ودخلت حيز التشغيل التجاري الكامل في 2013.
 

وتمت ترسية المشروع على كونسورتيوم يضم أكوا باور انترناشونال وشركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) ويمتلك الكونسورتيوم 80 بالمئة فيه بينما تملك السعودية للكهرباء 20 بالمئة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.