نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين عن رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية خالد الفالح قوله إن شركة النفط العملاقة تدرس عدة أفكار فيما يخص إدراجها أو إدراج الشركات التابعة لها في البورصة.
وقال الفالح إنه لا يوجد بعد جدول زمني محدد لعملية الإدراج مضيفا أنه لا يمكن أن يتم "بين عشية وضحاها."
وقال الفالح "ليست هناك خطة ملموسة في هذه المرحلة لتنفيذ عملية الإدراج. هناك دراسات يجري تنفيذها وتفكير جاد."
أضاف "ندرس إدراجا على مستوى القمة. ومن ثم فإنه إدراج للشركة الرئيسية. وبوضوح فان، الشركة الرئيسية ستتضمن أنشطة المنبع."
وقال الفالح إن أرامكو تدرس أيضا طرح أصولها في قطاعي التكرير والبتروكيماويات للاكتتاب.
أضاف "الكثير من تلك الأصول أيضا مع شركاء آخرين في مشروعات مشتركة ومن ثم فإن علينا المضي في عملية مراجعة الاتفاقيات القانونية بيننا وبين شركائنا...الأمر سيتطلب وقتا."
وأشار الفالح إلى أن أي عملية إدراج ستكون في بورصة الأوراق المالية المحلية بشكل مبدئي ولكنه لم يستبعد الإدراج في بورصات عالمية.
وقال "لن أستبعد الإدراج عالميا في هذه المرحلة في ظل الحجم المحتمل."
وعلمت رويترز من مصادر على دراية بالتوجهات الرسمية أن المملكة العربية السعودية تفكر في بيع أسهم في مشروعات مشتركة للتكرير مع شركات نفط أجنبية لكنها لن تعرض حصة في عمليات أرامكو الخاصة بالإنتاج أو التنقيب عن النفط الخام.
وبدا أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ألمح في مقابلة مع مجلة إيكونوميست الأسبوع الماضي إلى احتمال أن تبيع المملكة العربية السعودية أسهما في أرامكو ضمن خطط الخصخصة.
ويقدر حجم احتياطيات أرامكو من الخام بنحو 265 مليار برميل بما يمثل نحو 15 في المئة من احتياطيات النفط في العالم ومن ثم فإنها قد تصبح أول شركة مدرجة قيمتها تريليون دولار أو أكثر إذا ما طرحت للاكتتاب العام بحسب تقديرات المحللين.
غير أن مصادر عدة مقربة من أرامكو قالت لرويترز إن حجم الشركة الضخم والسرية التي تحيط بها كونها الأداة الأساسية للسياسة النفطية في المملكة أمران يضعان عقبات أمام إدراج الشركة الأم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}