قال المهندس مطلق المريشد الرئيس التنفيذي لشركة "التصنيع الوطنية" خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الشركة، إن شركته أجرت عملية إعادة هيكلة خلال عام 2015 نتج عنها تسريح عدد من الموظفين من مختلف دول العالم وهذا ما نتج عنه ارتفاع في المصاريف الإدارية والعمومية.
وأضاف المريشد إلى أن إنتاج شركته زاد بنسبة 3 بالمائة رغم تدني الأسعار وإن خسائر الشركة التي سجلت كانت في معظمها خسائر غير مكررة.
وتطرق لموضوع تراجع أسعار منتجات الشركة، مشيرا إلى أن ما نراه من أسعار متدنية في ثاني أكسيد التتانيوم وغيره من المنتجات البتروكيمائية ما هو إلا دورة أسعار وليس على صناعتنا خوف.
وعن رفع أسعار اللقيم قال "إن توقيت الرفع كان صعبا على جميع شركات البتروكيماويات وليس علينا وحدنا وسيظهر أثر الرفع في 2016 ".
وحول المشاريع المستقبلية ذكر المريشد إن هناك مشروعا تحويليا للأنابيب في حائل وهناك مشروع آخر في جازان يستخدم تقنيات متقدمة في مجال معالجة مادة الألمنيت وكلا المشروعين سيبدآن التشغيل هذا العام 2016.
وعن فكرة شراء الشركات المساهمة جزءا من أسهمها قال المريشد إن فكرة كهذه جيدة ولكن مثل هذه القرارات تعود لمجلس الإدارة.
يذكر أن خسائر "التصنيع الوطنية" بلغت في عام 2015 بلغت 1426.8 مليون ريال منها 722 خسائر غير متكررة كما انخفضت المبيعات بـ 3.6 مليار ريال لعام 2015 لتصل إلى 15.1 مليار ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}