يدشن مطار دبي الدولي اليوم الأربعاء عملياته في مبنى الركاب الجديد (كونكورس دي) البالغة تكلفته 1.2 مليار دولار بما سيرفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 90 مليون راكب ويتيح مزيدا من النمو للخطوط الجوية وبخاصة طيران الإمارات.
وكان مطار دبي الدولي يعمل بطاقة تقترب من القصوى مما كان يحد من فرص النمو أمام طيران الإمارات.
وستنتقل شركات الطيران الأجنبية إلى مبنى الكونكورس الجديد المتصل بمبنى الركاب 1 الذي جرى تجديده عبر قطار مخصص لهذا الغرض بدلا من مبنى (كونكورس سي) الذي ستستحوذ عليه طيران الإمارات.
وزاد حجم الحركة السنوية في مطار دبي الدولي إلى 78 مليون راكب في 2015 مقابل 70.5 مليون راكب في 2014 مما سيساعد المطار على الحفاظ على الصدارة بين أكبر مطارات العالم.
وتفوق مطار دبي الدولي على مطار هيثرو في لندن ليصبح المطار الأكثر ازدحاما بالرحلات الجوية الدولية في 2014.
وبحسب بيان توقع بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي أن يصل عدد الركاب في 2016 إلى 85 مليون راكب بعد إضافة مبنى الكونكورس الجديد.
وتبدو شركات طيران كثيرة عازفة عن الانتقال إلى مشروع مطار آل مكتوم الدولي الضخم مفضلة العمل بجوار طيران الإمارات.
دفع ذلك الشركة المشغلة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في مطارها الحالي من أجل خلق مساحة للنمو أمام طيران الإمارات التي تحقق نموا سريعا.
وقالت مطارات دبي إن مبنى كونكورس دي سيدشن عملياته برحلات من الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الملكية الأردنية اليوم الأربعاء في حين ستبدأ شركات الطيران الأخرى عملياتها تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت الشركة المشغلة إن كونكورس دي يضم 21 جسر تحميل منها أربعة تتسع للطائرات طراز ايرباص ايه-380 وبوينج 747 و11 بوابة إضافية جرى تصميمها لاستيعاب 18 مليون مسافر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}