قال رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني ناصر أحمد السويدي اليوم الثلاثاء إن البنك الذي يعد الأكبر في الإمارات العربية المتحدة من حيث الأصول سيرفع توزيعات الأرباح لسنة 2015 وذلك بعد ضغوط من المستثمرين.
وتسلط الخطوة الضوء على المعضلة التي تواجهها بنوك الإمارات باستمرارها في مكافأة المساهمين في وقت تضغط فيه أسعار النفط المنخفضة على أعمالها وربما على رؤوس أموالها.
وأشار مصرف الإمارات المركزي بالفعل إلى بواعث قلق بخصوص مدفوعات التوزيعات وحماية السيولة المصرفية حيث أبلغ البنوك بضرورة نيل الموافقة على التوزيعات.
وتبلغ التوزيعات الجديدة لبنك أبوظبي الوطني التي أعلنت خلال الاجتماع السنوي لمساهمي البنك 0.45 درهم (0.12 دولار) للسهم ارتفاعا من 0.40 درهم اقترحها البنك عندما أعلن نتائجه السنوية في يناير كانون الثاني.
وأبلغ السويدي الاجتماع أن الخطوة استجابة مباشرة لطلب من المساهمين لكنه لم يذكر تفاصيل.
وبهذا تقترب التوزيعات من عائد 2014 عندما صرف البنك 0.40 درهم نقدا إضافة إلى أسهم مجانية بنسبة عشرة بالمئة.
وهي تضعه على قدم المساواة مع منافسه بنك أبوظبي التجاري الذي سيدفع 0.45 درهم لعام 2015 وتجعله متقدما على بنك الإمارات دبي الوطني الذي أعطى المساهمين 0.40 درهم للسهم.
وعقب الاجتماع قال الرئيس التنفيذي أليكس ثيرسبي للصحفيين إن البنك ليست لديه خطط لدخول أسواق جديدة في 2016 وإن قاعدة الإيداعات لديه آخذة في "الازدهار".
وأضاف "هناك سيولة في النظام (المصرفي) ونحن في وضع جيد."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}