تحطمت طائرة ركاب إماراتية تابعة لشركة "فلاي دبي" الليلة الماضية، لدى محاولتها الهبوط في مطار "روستوف اون دون" جنوب روسيا، حيث واجهت أحوالا مناخية قاسية.
ونقلت وسائل إعلام أن ركاب الطائرة وعددهم 55 راكب - 44 منهم روس و 8 أوكرانيين و 2 هنود وشخص واحد أوزبكي - بالإضافة إلى أفراد الطاقم السبعة قضوا في الحادث.
والطائرة من طراز بوينغ 737 وكانت متجهة في رحلتها رقم 738 من دبي إلى مطار "روستوف أون دون" جنوب روسيا، وتحطمت خلال محاولة الهبوط في المطار.
وقالت شركتا "فلاي دبي" و "بوينغ" في بيانين منفصلين، إنهما على علم بالحادث وسيجريان تحقيقات في الموضوع، وسيتم نشر التفاصيل بعدها.
وتقدم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتعازيه لأسر الضحايا، وقال الشيخ أحمد بن سعيد، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي: قمنا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وفق آلية الاستجابة للأزمات ولن ندخر جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لذوي الضحايا.
وعقدت "فلاي دبي" مؤتمرا صحفيا بدبي ظهر اليوم، وأكد رئيسها التنفيذي أنهم لازالو ينتظرون نتائج التحقيقات الرسمية عن أسباب سقوط الطائرة، وسيتم إرسال فريقين من الشركة ومن هيئة الطيران المدني للمشاركة في التحقيق، مشيرا إلى أن الطائرة المنكوبة جديدة وخضعت مؤخرا لإجراءات الفحص الدوري، وأن الطيار محترف.
وقال إن الشركة تعمل حاليا على التعجيل بتقديم التعويضات لأسر الضحايا والوقوف معهم.
وشركة "فلاي دبي" شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مملوكة لحكومة دبي، ويبلغ أسطولها الحالي نحو 50 طائرة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}