قالت مصادر مطلعة إن شركة بودي وهي مجموعة استثمار قابضة كويتية فوضت بنك اتش.اس.بي.سي بتقديم المشورة لها بخصوص بيع محتمل لحصة في شركة الطيران المنخفض التكلفة طيران الجزيرة.
وقالت المصادر إن شركة الاستثمار العائلية التي تشمل أنشطتها قطاعات الطيران والهندسة والبناء والإعلام تدرس خيارات مختلفة لبيع الحصة في شركة الطيران.
وأضافت المصادر أن بودي تمتلك حصة 16.89 في المئة في طيران الجزيرة بشكل مباشر وحصصا أخرى بشكل غير مباشر من خلال شركات ذات غرض خاص بما يمنحها حصة مسيطرة.
ولم يتسن لرويترز التأكد من حجم الحصة بالضبط.
وقال أحد المصادر إنه منذ بدء المحادثات مع اتش.اس.بي.سي تم توجيه الدعوة لشركات محاماة لتقديم مقترحات بشأن تقديم المشورة لشركة طيران مدرجة في الكويت يدرس مساهم رئيسي بها خيارات من بينها اندماج واستحواذ وإدراج شهادات إيداع دولية في أسواق خارجية. وقال المصدر إنه ليس على علم بالشركة صاحبة الطلب.
وأحجم بنك اتش.اس.بي.سي عن التعليق كما لم يتسن الاتصال بأي مسؤول في شركة بودي للتعقيب.
وهذا هو أحدث مؤشر على أنشطة الاستحواذ والاندماج في الكويت بعد أن أعلنت الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) الشهر الماضي أن عائلة الخرافي الثرية أكبر مساهم في الشركة وقعت اتفاقا مبدئيا لبيع حصتها إلى مجموعة ادبتيو ومقرها الخليج.
وأسس رئيس مجلس الإدارة مروان بودي شركة الطيران في 2004 وهي أول شركة طيران غير حكومية في الشرق الأوسط. ويقول الموقع الإلكتروني للشركة إنها تسير حاليا رحلات إلى 19 وجهة في 11 دولة وتشير بيانات تومسون رويترز إلى أن قيمتها السوقية تقارب 179.9 مليون دينار (596 مليون دولار).
وقالت مصادر مطلعة على صفقات الاندماج والاستحواذ إن شركة بودي قد تجد صعوبة في العثور على مشتر لأن قطاع الطيران لا يلقى إقبالا من المستثمرين في المنطقة مثلما تلقى قطاعات السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية والتمويل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}