أكد عضو لجنة التأمين في غرفة تجارة وصناعة جدة الدكتور أدهم جاد، أن إعلان مجلس إدارة إحدى شركات التأمين الاستقالة الجماعية، يعد ضغطا على مؤسسة النقد، وفيه مخاطرة بمصلحة المساهمة.
وأوضح حسبما أوردته صحيفة "عكاظ" أن مشكلات القطاع كبيرة ومتنوعة، وأن هناك سوء فهم بين مجلس إدارات شركات التأمين ومديري الشركات ومؤسسة النقد.
وبين أن السبب الرئيسي في مثل هذه الحالات يعود إلى إدارة شركات التأمين غير الواعية، حيث أنها لم تستقطب الكفاءات العالية ذات الخبرات الفنية والإدارية، مبينا أن نموذج هذه الشركة ينسحب على شركات الأسهم التي لا تحسن الإدارة وستواجه جميعها نفس المصير.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقـام" قرر مجلس إدارة شركة "وقاية للتأمين وإعادة التأمين" – الموقوفة عن التداول – مؤخرا الاستقالة من المهام المناطة به من قبل الجمعية العامة للشركة، نظراً لعدم قدرة الشركة على تسديد إيجار موقعها الحالي وباقي التزاماتها لمزاولة أعمالها وذلك لعدم وجود سيولة نقدية متوفرة لديها لتسديد تلك الالتزامات ولعدم استجابة مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" لطلبات الشركة والتي من ضمنها زيادة رأس المال والإفراج عن قيمة الوديعة النظامية لدى مؤسسة النقد العربي السعودية.
وشركة وقاية للتأمين موقوفة عن التداول حاليا نظرا لتجاوز خسائرها المتراكمة نسبة 97 % من رأسمالها.
وكانت الشركة قد تقدمت بطلب لمؤسسة النقد للموافقة على زيادة رأس مال الشركة البالغ 200 مليون ريال بقيمة 600 مليون ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}