قال رئيس مجلس إدارة أرابتك للمقاولات التي مقرها دبي اليوم الأربعاء إن الشركة التي تتكبد خسائر قد تحقق تعادل الإيرادات والنفقات هذا العام وتعود إلى الربحية في 2017.
كانت أرابتك من الشركات المفضلة للمستثمرين ذات يوم مما دفع سهمها للصعود إلى مستوى قياسي في مايو أيار 2014 وسط تداولات كثيفة مع مراهنة المستثمرين على أن التنامي المطرد لنفوذ صندوق آبار التابع لحكومة أبوظبي - الذي يملك 36 بالمئة من الشركة- سيؤدي إلى عقود حكومية مجزية.
لكن برامج مثل مشروع قيمته 36 مليار دولار لبناء مليون وحدة سكنية في مصر أو عقارات قيمتها 6.1 مليار دولار لآبار في الإمارات العربية المتحدة لم تتحقق حتى الآن.
وتراجع سعر سهم أرابتك 76 بالمئة من ذروته وتكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 2.35 مليار درهم (640 مليون دولار) في 2015 عزتها إلى ارتفاع التكاليف والأوضاع الصعبة في السوق. ويمر قطاع الإنشاءات الخليجي بتباطؤ ملحوظ بسبب قيام الحكومات بخفض الإنفاق في ظل إنحدار أسعار النفط.
وأبلغ محمد الرميثي الصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للمساهمين "2015 كان عاما قاسيا و2016 مازال صعبا. تحدوني الثقة في 2017 حيث أتوقع (ربحا)."
وقال عندما سئل إن كانت الشركة ستتكبد خسارة سنوية جديدة هذا العام "بالنسسبة لعام 2016 فقد نحقق تعادل الإيرادات والنفقات."
وقال الرميثي إن أرابتك تستهدف خفض التكاليف مما قد يعني إلغاء وظائف لكنه لم يحدد عدد الوظائف ولا حجم الوفورات المحتملة.
واضاف قائلا "يوجد بعض الوزن الزائد الذي ينبغي التخلص منه."
وتنوي الشركة تبسيط أنشطتها حيث يتضمن أحدث بيان مالي لها أكثر من 50 وحدة تابعة.
وقال الرميثي "نحن شركة إنشاءات وسنركز على نشاطنا الأساسي وهو الإنشاءات.. أي شيء غير ذي صلة سنخرج منه وأما إذا كان ذا صلة فسنبقى فيه."
وأضاف أن أرابتك ستتوجه إلى البنوك لجمع التمويل لكن لن يكون هناك إصدارات سندات في الوقت الحالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}