نبض أرقام
01:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"التصنيع الوطنية" تتوقع مزايا إعادة الهكيلة قريباً

2016/04/21 رويترز

يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية السعودية جني فوائد من إعادة الهيكلة قريبا وآفاقا أكثر إيجابية لسوق الكيماويات.
 

وشأنها شأن الكثير من شركات البتروكيماويات السعودية تضررت أرباح تصنيع التي ترتبط أسعار منتجاتها ارتباطا وثيقا بأسعار النفط التي هبطت منذ منتصف 2014.
 

وفي مواجهة الأوضاع الصعبة في السوق قالت تصنيع العام الماضي إنها ستجري إعادة هيكلة رئيسية لخفض التكاليف ومراجعة العقود.
 

وأعلنت تصنيع يوم الأحد تراجع صافي خسائرها للربع الأول من العام الذي جاء أفضل من توقعات المحللين نظرا لارتفاع حجم المبيعات وعدم معاناة الشركة من نفس التأثير السلبي للعقود المالية بوحدة تابعة.
 

وقال مطلق المريشد في مقابلة مع رويترز إنه يرى إمكانية تحسن الآفاق في الجزء المتبقى من العام لكن الكثير سيعتمد على اتجاه أسعار النفط وأداء الاقتصاد العالمي.
 

وأضاف الرئيس التنفيذي "نعتقد أنه شيء إيجابي إذا استمرت أسعار النفط في اتجاهها الحالي فقد تحركت أسعار ثاني أكسيد التيتانيوم والكيماويات صعودا في مارس" آذار.
 

وتباشر تصنيع أنشطة صناعية متنوعة في مجالات البتروكيماويات والمعادن والكيماويات وتعد وحدتها كريستل من أكبر منتجي ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم.
 

كان المريشد قال في وقت سابق إن فوائد إعادة الهيكلة - التي تتضمن خفضا في الوظائف - لن تظهر على الأرجح في الربحية حتى نهاية 2016 على أقل تقدير.
 

وقال "نجني الآن فوائد إعادة الهيكلة التي نقوم بها منذ ستة إلى تسعة أشهر.
 

"كلفتنا بالطبع أموالا كثيرة.. وهو ما أضرنا في الربعين الثالث والأخير من العام الماضي. عندما نسرح كثيرا من الموظفين فإننا ندفع أموالا كثيرة كتعويضات لنهاية الخدمة.. وهذا أمر طبيعي."
 

وتابع أن الشركة انتهت من معظم الاستغناءات.
 

وأضاف "أصبحنا في وضع أفضل بعد الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين خلال النصف الثاني من العام الماضي في أنحاء العالم" مشيرا إلى أن الشركة قلصت العمالة بنحو ألفي موظف ليصل الإجمالي إلى حوالي سبعة آلاف.
 

وبعد أعوام من الاستفادة من تدني تكلفة الطاقة واللقيم تعاني الشركات الصناعية السعودية من القرار الذي أخذته المملكة في أواخر العام الماضي لإصلاح نظام الدعم.
 

وأفصحت تصنيع بالفعل عن أن زيادة أسعار الغاز اللقيم ستضر بنتائجها المالية في 2016 بنحو 190 مليون ريال بينما أبدى المريشد في وقت سابق اعتقاده بأن تلك التغييرات جاءت في وقت غير مناسب لصناعة الكيماويات.
 

وقال إن الإصلاحات أضافت 47 مليون ريال إلى تكاليف تصنيع في الربع الأول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.