نبض أرقام
23:19
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23

"أرامكو": السعودية ستكون أولى الدول خارج أمريكا الشمالية تستخدم الغاز الصخري في توليد الكهرباء

2014/05/18 أرقام

قالت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" إن برنامج الشركة للغاز غير التقليدي دخل مرحلة التشغيل الكامل في عام 2013.

وأشارت إلى أنه بعد مرور عامين فقط على تدشين برنامج الغاز غير التقليدي العائد للشركة في المنطقة الشمالية الجديدة أصبحت الشركة مستعدة للالتزام بتوفير الغاز الصخري لتطوير محطة كهرباء تبلغ طاقتها ألف ميغاواط لتغذية قطاع ضخم لاستخراج الفوسفات وتصنيعه في المملكة ودفع عجلة التنمية والازدهار في تلك المنطقة.

وأضافت الشركة في تقريرها السنوي لعام 2013، أنه بهذه الخطوة، ستكون السعودية من أوائل الدول خارج أمريكا الشمالية التي تستخدم الغاز الصخري في توليد الكهرباء.

وأشارت "أرامكو" إلى أنها تقوم بالتنقيب عن موارد الغاز غير التقليدي في ثلاث مناطق بالمملكة هي المنطقة الشمالية الغربية وجنوب الغوار والربع الخالي.

وتتوقع الشركة أن تحقق سلسلة القيمة الكاملة للغاز غير التقليدي -مثل تطور المواقع وإعداد اجهزة الحفر والتكسير الهيدروليكي وانجاز الابار وربطها والإنتاج والصيانة- نموا سريعا من الوقت الحالي وحتى عام 2020.

وأكدت "أرامكو" على أن الغاز غير التقليدي أصبح استغلاله اليوم يمثل خطوة استراتيجية مهمة لاستمرار التنمية الاقتصادية في السعودية للأسباب التالية:

1- يساعد الغاز غير التقليدي في تلبية الطلب المحلي على الطاقة في المملكة، فضلا عن كونه الوقود المفضل لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وبسبب كفاءته العالية، وخصائصه الاحتراقية الأنظف مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.

2- تؤدي الزيادة الناتجة في اجمالي حصة الغاز في مزيج الطاقة في المملكة إلى زيادة الكميات المتاحة للتصدير من الديزل والنفط الخام الاعلى قيمة.

3- توفير فرص عمل مباشرة يصل الى 10 آلاف وظيفة بما في ذلك المقاولون وذلك لكل 1 الى 2 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا بالإضافة الى فرص العمل غير المباشرة والتي تصل الى 4 اضعاف هذا العدد.

وقالت إن أفضل وسيلة متاحة حتى الآن لاستخراج الغاز الطبيعي غير التقليدي أو غاز الطبقات قليلة المسامية والنفاذية هي تقنية التكسير التي تُعرف أيضاً بالتكسير الهيدروليكي، مشيرة إلى أنه يجري حالياً تطوير تقنيات جديدة للتكسير الهيدروليكي لرفع درجة الاقتصاد في التكاليف بصورة كبيرة وزيادة معدلات الاستخلاص وتقليل الأثر البيئي ودعم إنتاجية الآبار في طبقات صخور السجيل وطبقات الحجر الرملي العميقة والتكوينات الكربونية في المملكة، ومن هذه التقنيات الجديدة ما يلي:

1- التكسير النبضي للغاز: وهي تقنية تحسن درجة اتصال الآبار بالمكامن من خلال إحداث شبكة من الكسور بالقرب من ثقب البئر باستخدام أداة دفع.

2- تقنية البلازما: وتستخدم شحنات كهربائية عالية لتوليد موجات توتر فوق صوتية لإحداث عملية التكسير في المكمن.

3- سائل التكسير المشتق من ثاني أكسيد الكربون: يمكن لهذه التقنية أن تعالج التحدي الخاص بإمدادات المياه المستخدمة في عمليات التكسير واسعة النطاق.

4- التكسير المرحلي: تتطور هذه التقنية إلى أساليب اقتصادية من خلال إحداث العديد من الكسور الهيدروليكية في الآبار الأفقية بدون استخدام أدوات عزل ميكانيكية.

5- استخدام التكسير الميكروسيزمي: أثبتت هذه التقنية أنها أداة قيمة في حفر أول بئر للغاز الصخري في المنطقة الشمالية الغربية لتقييم كفاءة شبكة الكسور التي تم إحداثها من خلال معالجات التكسير الهيدروليكي.

6- يجري تطوير مفهوم مبتكر لتعزيز الكسور من قبل مركز الأبحاث المتقدمة التابع لمركز التنقيب وهندسة البترول، ويتضمن هذا المفهوم تحويل سائل التكسير الهيدروليكي كيميائياً إلى مواد صلبة في موضعها.

يشار إلى أنه بحسب البيانات المتاحة على "أرقام" ، كانت شركة بيكر هيوز الأميركية قد قدرت احتياطيات المملكة من الغاز الصخري بـ 645 تريليون قدم مكعبة، أي أكثر من ضعفي احتياطيات الغاز التقليدي في المملكة البالغة 288.4 تريليون قدم مكعبة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة