أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن الأمانة ووفق شراكتها مع أرامكو، تم تسليمها مساحة تقدر بـ 10 ملايين متر مربع لصالح مشروع إسكان موظفيها، كما تستعد الأمانة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتدشين أول محطة تاكسي بالمملكة، مما سيكون له مردود ايجابي في خدمة المنطقة، مشيرا إلى أن الواحة تشهد مشاريع عملاقة، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال عرض جوانب من المنجزات الحضارية، في عهد خادم الحرمين الشريفين؛ بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، في الندوة التي نظمها النادي الأدبي بالاحساء، وأدارها رئيس مجلس ادارة النادي الدكتور ظافر الشهري، وسط حضور عدد من المهتمين.
وقال الملحم: "في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحققت الكثير من المشاريع، التي رأت أمانة الاحساء وسعت إلى تطوير هذه المحافظة والوصول بها إلى التقدم الكبير، من خلال 156 خدمة تقدمها الأمانة، وخدمة التواصل الاجتماعي الذي ساهم في ذلك بإنهاء الملاحظات بأسرع وقت من خلال 12 نوعا من خدمات التواصل الاجتماعي".
مبينا أن الاحساء تشكل مساحة شاسعة تمثل20% من مساحة المملكة، وكانت في السابق تمثل 24% قبل فصل محافظة العديد إداريا، وهذه المساحة تخدمها تسع بلديات منها ثلاث بلديات ذات ميزانيات منفصلة وبقية البلديات مرتبطة بنفس الميزانية، مضيفا أن الأمانة قامت بدراسة الميزانيات خلال الـ 15 عاما الماضية، وتعاملت مع الميزانية بطريقة احترافية، أدت إلى ربط مباشر مع وزارة المالية، ودعم سخي من الدولة، تضاعفت الميزانيات في هذه الفترة بلغت 736.9%، حيث شملت مشاريع الميزانية "سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات والقرى التابعة لها، وتصريف مياه الأمطار ودرء السيول، وتحسين وتجميل المداخل، ودراسات وإشراف، ومشاريع متفرقة"، وخلال السنوات التسع الماضية تم إدارة الميزانية بطريقة صحيحة.
كما تناول الملحم، الوضع التخطيطي للأحساء، مؤكدا انه بعد توفر التقنية الحديثة اصبح الفكر التخطيطي أفضل، وقال: "سعينا بالتنظيم الهيكلي من خلال المخطط الإرشادي الذي شارف على الانتهاء، والذي تم عرضه على سمو أمير المنطقة الشرقية ومحافظ الأحساء، وبعض الوزراء؛ لمشاركتنا في هذا العمل الذي سيوضح مستقبل الاحساء لـ 50 عاما، بعون الله، وهذا المخطط يبين كيف كانت حاضرة الاحساء منفصلة عن البحر، كونها متوجهة للجنوب، وهو تخطيط مخطئ، ومع بداية التصحيح عكسنا التوجه للبحر، وحولنا من الجهة الجنوبية الى الشرقية، وهذه الدورة أخذت منا 10 سنوات، إلى ان جاء المخطط الاستراتيجي وعمل مخططا مميزا يربط الاحساء ويحولها إلى مدينة ساحلية".
موضحا أنه ومن خلال ذلك المخطط، بدأنا بأنفسنا من خلال مدينة الملك عبدالله للتمور، ومركز الملك عبدالله الحضري، ثم جامعة الملك فيصل سلمت مليوني متر، بناء أكبر مستشفى تعليمي بالمنطقة بمرفقاته، وتسليم واحة طبية لوزارة الصحة، الآن تعمل على تخطيطها بمساحة 10 ملايين متر مربع، كلها توضح المؤشرات لدفع التنمية جهة الشرق.
ولفت الملحم، إلى أن الأمانة تلقت خطابات شكر من أمير المنطقة الشرقية، ووزير الشؤون البلدية والقروية؛ نظير تعاملنا مع الميزانية بطريقة احترافية، أدت الى صرف الميزانية بالكامل وغطت 50% من فائض الميزانيات الأخرى، حيث بدأنا بميزانية العام المقبل، وبدأنا في إعداد المشاريع، ورفعنا خطابا لسمو الوزير وأمير المنطقة الشرقية؛ لاطلاعهما على الميزانية المقبلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}