أدى خلاف بين الجانبين الكويتي والسعودي في شركة عمليات الخفجي المشتركة إلى حضور وفد كويتي أخيرا لإنهاء الخلاف سريعا وتسوية الأمور. وأتى الخلاف نتيجة اعتراض الجانب السعودي في وقت سابق على تعيين أحد الأشخاص لمنصب مدير إدارة الحفر والاستكشاف بالشركة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن منصب مدير إدارة الحفر هو جزء من حصة الجانب الكويتي في الشركة، إلا أن الجانب السعودي سجل اعتراضه فقط على شخص "بعينه" جرى ترشيحه من قبل؛ مع قبوله بأي شخص بديل يتم ترشيحه، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه الجانب الكويتي، على الأقل حتى الآن.
وطلب الجانب الكويتي بدوره اجتماعا لبحث المسألة، وهو ما قوبل بالرفض، وذلك قبل أن يقرر القائمون على الجانب الكويتي المبادرة بالذهاب إلى مقر الشركة المشتركة في محافظة الخفجي لحسم الأمور بشكل مباشر بين الطرفين. ولا يمثل ذلك المرة الأولى، التي يحصل فيها خلاف بين الطرفين، إذ سبق للجانب الكويتي أن اعترض على تعيين مديرين لإدارات تخص الجانب السعودي؛ قبل أن يتم التوصل إلى إنهاء الإشكال سريعا.
ويمثل الجانب السعودي في الشركة المشتركة، التي أنشئت لإدارة عمليات استخراج النفط في المنطقة المشتركة بين المملكة والكويت، شركة أرامكو لأعمال الخليج، التي تمتلك حصة في الشركة تبلغ 50%، ومثلها للشركة الكويتية لنفط الخليج التي تمثل الجانب الكويتي، وينتج حقل الخفجي 300 ألف برميل نفط يوميا.
كما تحتفظ المنطقة المشتركة بكميات تجارية من الغاز تصل إلى 60 تريليون قدم مكعب؛ إلا أن المشروع المخصص له لم يتم اعتماده حتى الآن من الجانبين بسبب مشكلات تتعلق بالجانب الكويتي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}