قدَّم النائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية للاستكشاف والتنقيب والإنتاج المهندس أمين الناصر، مقترحات من شأنها أن تُسهم في تكوين رؤية استراتيجية شاملة تضمن ربط وتوافق مخرجات التعليم العالي واحتياجات الصناعة وقطاع الأعمال الفعلية والمستقبلية حسب وصفه.
وقال الناصر، إن ثلاث خطوات محددة لإقامة تعاون أوثق لتلك الشراكات والخروج بنتائج أفضل؛ هي: أولاً؛ استلهام ما يناسبنا محلياً من التجارب العالمية الناجحة في مجال بناء وتفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاع الصناعي والجامعات.
ثانياً؛ العمل بصورة تكاملية ومباشرة بين الأطراف المختلفة لضمان ملاءمة مخرجات المؤسسات التعليمية الجامعية مع حاجات السوق وتطلعاته المستقبلية.
أما الخطوة الأخيرة التي طرحها أمام حضور المنتدى فهي دراسة فكرة إنشاء إطار عمل فعال مؤسسي أو منتدى للإشراف على هذه الشراكات، يجمع مسؤولين على مستوى رفيع وخبراء تقنيين ويُسهم في تفعيل وضمان استمرارية التعاون بين قطاع الأعمال والصناعة من جهة والجامعات من جهة أخرى، كما هو معمول به في بعض دول العالم.
وأكد المهندس الناصر أنه مع استمرار الاقتصادات والمجتمعات في الاندماج والتكامل والتحول من خلال العولمة والتقدم المتسارع في تقنية المعلومات، فإن سقف التطلعات نحو التنمية الاقتصادية والبشرية يعلو أكثر فأكثر، ومن يمكنه الاستفادة من المعرفة سيكون له قصب السبق في إيجاد فرص العمل والمساهمة في بناء صناعات ذات مردود اقتصادي كبير، لافتاً إلى أن تحديات القرن الحادي والعشرين تستلزم تضافر الجهود وتكامل الموارد بين قطاع الأعمال والصناعة من جهة والجامعات والمراكز البحثية من جهة أخرى لتحقيق تلك التطلعات.
وأشار نائب رئيس أرامكو خلال منتدى الحفل الختامي بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ إلى جهود الجامعة في إعداد أفضل المهندسين والقادة لصناعة النفط والغاز، لاسيما في أرامكو السعودية، فمثلت بذلك شرياناً للمواهب والكفاءات بالنسبة للشركة، وشريكاً استراتيجياً لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}