قال مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية يوم الخميس إن مصفاة سعودية في الجبيل طاقتها 400 ألف برميل يوميا قد بدأت العمليات وستصدر أول شحنة منتجات نفطية هذا الشهر.
وقالت الشركة في بيان "بدء التشغيل يمضي وفقا للخطة. بدأ الانتاج من المصفاة وسيتم تصدير أول شحنة بنهاية سبتمبر. وسيتبع ذلك شحنات أخرى وفقا لخطة الإنتاج."
وبدأ تشغيل أجزاء من المصفاة خلال الأشهر القليلة الماضية ومن المتوقع أن تصل المصفاة العملاقة إلى كامل طاقتها الإنتاجية بنهاية العام الحالي.
وستستخدم المصفاة الخام السعودي الثقيل في إنتاج عدة أنواع من الوقود من بينها البنزين وفحم الكوك البترولي للاستهلاك المحلي والتصدير.
وقال مصدر مطلع إن وحدة التقطير الأولى التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا بدأت الإنتاج بالفعل لكن هناك وحدة أخرى لم يبدأ تشغليها بعد.
ولمصفاة الجبيل دور رئيسي في خطط السعودية لتعزيز إنتاج مصافيها من أجل تلبية الطلب المتزايد في المنطقة ومن المتوقع أن يحل إنتاجها محل معظم الواردات بحلول 2014.
ويتوقع بعض المحللين أن تجعل المصافي الجديدة من السعودية مصدرا رئيسيا للمنتجات المكررة إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وذكر المصدر أن أرامكو ستعرض ما يصل إلى 80 ألف طن من زيت الوقود للتصدير في أواخر سبتمبر أيلول ومن المرجح أن تتوافر شحنة أو شحنتان لدى شركة توتال بحلول نهاية الشهر.
ومن المقرر أن يتألف معظم إنتاج المصفاة من البنزين وزيت الغاز للاستهلاك المحلي. ولا يتوقع أن تصدر المصفاة أي وقود طائرات هذا العام ولكن ربما تنتج بعضا منه العام المقبل بناء على معدل الطلب.
ومن المتوقع أن ينقل معظم وقود الديزل المخصص للتصدير إلى أوروبا وهو ما يقول بعض التجار إنه سيغير ملامح السوق بشكل كبير عن طريق إبعاد وقود الديزل الهندي عن أوروبا إلى آسيا.
وصممت المصفاة كي تعمل بزيت الخام الثقيل. غير أن مصدرين قالا إن المصفاة لم تتلق أيا من الخام الثقيل المتوقع قدومه من حقل منيفة الجديد الذي تديره أرامكو وتستخدم الخام الخفيف بدلا منه. وقالت أرامكو في أبريل نيسان إنها بدأت الإنتاج في منيفة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من أرامكو السعودية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}