قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) يوم الثلاثاء ان الشركة تتوقع التشغيل الكامل لمصفاتها الجديدة في الجبيل بالسعودية في ديسمبر كانون الاول عام 2013.
وتبني أرامكو السعودية التي تديرها الدولة وتوتال الفرنسية المصفاة في الجبيل بتكلفة 14 مليار دولار في اطار مساعي المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم لرفع طاقتها التكريرية الى المثلين تقريبا.
وقال فواز نواب الرئيس التنفيذي لساتورب للصحفيين في الرياض ان أعمال الهندسة والتوريدات والانشاءات في المصفاة قد اكتملت بنسبة 68 بالمئة.
وأضاف أن أرامكو السعودية تعهدت بامداد المصفاة بما يصل الى 440 ألف برميل من النفط يوميا لمدة 30 عاما رغم أن المصفاة مصممة لمعالجة 400 ألف برميل يوميا.
وستقوم مصفاة الجبيل بتكرير الخام السعودي الثقيل الى أنواع متعددة من الوقود - من البنزين الى الكوك البترولي - لاغراض الاستهلاك المحلي والتصدير.
وسيشكل الديزل ووقود الطائرات نحو 54 في المئة من انتاج المشروع بكمية تقدر بنحو 11.4 مليون طن سنويا.
وقال نواب ان الانتاج السنوي من البنزين والكوك البترولي يقدر بنحو 2.8 مليون طن و2.1 مليون طن على الترتيب مضيفا أن تصدير تلك المنتجات سوف يعتمد على الطلب الموسمي في المملكة.
وتابع قوله ان الطلب يتأرجح مع الموسم وان حجم الانتاج الذي سيوجه للسوق المحلية والذي سيخصص للتصدير سيتوقف على الطلب.
وتقدم السعودية دعما كبيرا للوقود غير أن نواب قال ان ساتورب ستبيع منتجاتها الى أرامكو بالاسعار العالمية. وسوف تتحمل ارامكو بعد ذلك تكلفة إعادة البيع في السوق المحلية بالاسعار المخفضة.
ومن المنتظر أن يصدر المشروع المشترك سندات اسلامية (صكوكا) بما يصل الى 3.75 مليار ريال سعودي (مليار دولار) للمساهمة في سداد تكلفة بناء المصفاة. غير أنه لم يصدر قرار بشأن موعد اجراء طرح عام أولي.
وقال نواب ان الشركتين الراعيتين ملتزمتان بالاحتفاظ بحيازتهما المجمعة من الاسهم والتي تبلغ 75 في المئة من المشروع.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}