أعلن مصرف الشارقة الإسلامي، المصرف الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أوائل المؤسسات المالية التي بادرت إلى طرح صكوك في العالم عن نجاحه في سداد صكوك بقيمة 400 مليون دولار أمريكي كان قد أصدرها في شهر مايو من العام 2011، وذلك خلال فترة مليئة بالتحديات والصعاب في الأسواق العالمية آنذاك.
وقد قام المصرف باستخدام عائدات هذه الصكوك لأغراضه التمويلية العامة وكذلك لتمويل خططه التوسعية.
وبهذه المناسبة، توجه سعادة محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، بالشكر لحاملي الصكوك على ثقتهم بالمصرف الذي يتمتع بسمعة ائتمانية إقليمية راسخة، أهلته للحصول على تصنيف ائتماني استثماري متقدم من فئة (A3) من قبل مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، و(BBB+) من قبل ستاندرد آند بورز وفيتش للتصنيف الائتماني.
وقال: "إننا في مصرف الشارقة الإسلامي على ثقة تامة بأن أسواق رأس المال تمثل فرصة مهمة لنمو المصارف الإسلامية، ولذلك نسعى دوماً للإستفادة من هذه الأسواق في الأوقات المناسبة. إن هذه الصكوك التي قمنا بإصدارها سابقاً أتاحت لنا تنويع مصادر الأموال وذلك بغرض حسن إدارة خطط المصرف التمويلية والتوسعية.
ومن جهته، قال سعادة أحمد سعد، نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: " يمتلك مصرف الشارقة الإسلامي مستويات سيولة قوية، حيث يظهر ذلك بوضوح من خلال جودة أصوله والمتمثلة في ارتفاع نسبة تغطية المخصصات للديون المشكوك في تحصيلها وانخفاض القروض المتعثرة مقارنة بالبنوك التجارية والمصارف الإسلامية الأخرى، وفي ظل وضع السيولة والمركز المالي القوي اختار مصرف الشارقة الإسلامي سداد الصكوك من مصادره الداخلية. ونحن نتطلع للدخول في أسواق رأس المال مرة أخرى من خلال برنامج الصكوك المعتمد من المصرف بقيمة 3 مليار دولار ، خصوصاً في ظل السمعة الجيدة التي يحظى بها المصرف في أسواق الصكوك العالمية منذ أن بدأ الدخول بها في العام 2006.
جدير بالذكر أن مصرف الشارقة الإسلامي لديه حالياً إصداران من الصكوك قيمة كل منهما 500 مليون دولار يستحقان في العام 2018 و2020 على التوالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}