كشفت جولة ميدانية لـ«البيان الاقتصادي» في جزيرة الأبراج الشاهقة (جزيرة الريم) عن أن المطورين الثلاثة الكبار للجزيرة (الدار، طموح، ريم للاستثمار) يسابقون الزمن لإنجاز مشاريع عقارية في الجزيرة ترفد سوق أبوظبي العقاري بأكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية خلال العامين الجاري والمقبل ليقترب عدد وحدات الجزيرة من أكثر من 22 ألف وحدة.
وبعد مرور ست سنوات على انتقال سكان مدينة أبوظبي للعيش فيها، تشهد جزيرة الأبراج الشاهقة حالياً وتيرة سريعة في إنجاز مشاريع عملاقة للمطورين الثلاثة الكبار تضخ أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية في سوق أبوظبي العقاري خلال العامين الحالي والمقبل، إضافة إلى 15 ألف وحدة سكنية مأهولة بالسكان بنسب إشغال تفوق 98% ليرتفع عدد وحدات الجزيرة إلى أكثر من 22 ألف وحدة بنهاية 2017.
وتعد جزيرة الريم أحدث المجتمعات السكنية الفاخرة ذات الأبراج الشاهقة الملاصقة لجزيرة أبوظبي، حيث تقع على بعد 600 متر من ساحل أبوظبي، وتبلغ مساحتها 6,5 ملايين متر مربع، وتبعد مسافة 300 متر في البحر عن مدينة أبوظبي، وتطورها ثلاث شركات رئيسية كبرى وهي شركة طموح التي تطور 60% من أراضي الجزيرة، وشركة الدار التي تطور 20% بينما تطور شركة ريم للتطوير النسبة المتبقية وهي 20%.
البنية التحتية
بدأنا الجولة بشركة بنية التي شارك المطورون الثلاثة الكبار في تأسيسها لإنجاز البنية التحتية في الجزيرة، حيث أوضح لنا المهندس طارق حاتم سلطان الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة سترسي خلال الشهرين المقبلين آخر عطاءات المرحلة الثانية لمشاريع البنية التحتية (2 أ) مع الجسر الضخم الذي يربط مشروع شركة الدار (شمس أبوظبي) مع مشروع طموح بقيمة قد تزيد على 1.5 مليار درهم ليرتفع إجمالي ما تم إنفاقه على مشاريع البنية التحتية للجزيرة أكثر من 8.5 مليارات درهم.
وذكر أن شركة بنية أنجزت حالياً 60% من البنية التحتية للجزيرة كاملة، لافتاً إلى أن عمليات البنية التحتية جاهزة في جميع المناطق المأهولة بالسكان والتي يطورها المطورون الثلاثة الكبار، وما زالت المرحلة الثالثة في البحث والدراسة ولا يوجد بشأنها حالياً أي قرار، وكانت الخطة المعلنة سابقاً أن تنتهي هذه المرحلة الثالثة عام 2019 لترفع إجمالي تكلفة المراحل الثلاث إلى 12 مليار درهم لكنها لم تبدأ بعد.
ويذكر أن أعمال البنية التحتية تشمل المرافق والخدمات والجسور والتشجير، لافتاً إلى أن شركة بنية افتتحت أخيراً الجسر الحادي عشر الذي يربط جزيرة الريم بجزيرة الماريا بمدينة أبوظبي من ناحية السوق المالي العالمي، لافتاً إلى أن إنجاز نحو 19 جسراً حالياً منها 15 جسراً داخلياً في جزيرة الريم إضافة إلى 4 جسور تربط بين جزيرة الريم ومدينة أبوظبي، وتمتد ثلاثة جسور من هذه الجسور الأربعة لتربط جزيرتي الريم والماريا بمدينة أبوظبي.
4 جسور
ونوه طارق حاتم بأن المخطط الرئيسي للمرحلة الثانية يضم نحو 4 جسور جديدة تربط جزيرة الريم بمدينة أبوظبي وثلاثة جسور إضافية تربط جزيرة الماريا بمدينة أبوظبي، وسيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين، كما أن تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية (أ وب) من جسور ومرافق خدمية ستكون جاهزة نهاية 2019، وبعدها سيتم دراسة مشاريع المرحلة الثالثة التي يتم النقاش حولها حالياً. وأشار إلى أن شركة بنية أنجزت مشاريع المرحلة الأولى للبنية التحتية في الجزيرة خلال شهر سبتمبر 2010 وشملت أعمال بنية تحتية وشوارع وإنارة وخدمات المراقبة في قلب الجزيرة.
وكشف عن أنه يتواجد أكثر من 50 مطوراً عقارياً ثانوياً في جزيرة الريم يقومون حالياً بتنفيذ مشاريع ستغير معالم مدينة أبوظبي بشكل كبير.
وتعد جزيرة الريم حالياً الوجهة السكنية الأفضل للمواطنين والمقيمين في أبوظبي، حيث توفر المكان المثالي للعيش والعمل والترفيه، كما تزخر الجزيرة بمراكز التسوق والمطاعم الفاخرة والشواطئ الخلابة ومجموعة واسعة من الخدمات المتطورة، وخلال 3 سنوات سيتواجد بها أضخم مركز تجاري في أبوظبي وهو الريم مول بتكلفة مليار دولار، كما تشهد الجزيرة إقبالاً كبيراً من سكان أبوظبي للإقامة فيها بسبب روعة مبانيها ووقوعها على الشاطئ.
ويؤكد طارق حاتم أن جزيرة الريم يسكنها اليوم أكثر من أربعين ألف نسمة من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب، لافتاً إلى أن مباني الجزيرة الشاهقة تتميز بنسب إشغال عالية تفوق 95% بسبب تميز مبانيها العملاقة وبنيتها التحتية القوية وموقعها الخلاب.
مدينة الأضواء
وخلال جولتنا اكتشفنا أن شركة طموح التي تطور 60% من مساحة الجزيرة تسابق الزمن لإنجاز مشروعها السكني الضخم في الجزيرة وهو المرحلة الأولى من مشروع مدينة الأضواء الذي يضم حالياً نحو 12 برجاً بعضها تم إنجازه بالفعل والبقية في مراحل متقدمة من الإنجاز النهائي، وخلال عام سيتم إنجاز جميع الأبراج لتضخ أكثر من خمسة آلاف وحدة سكنية تضاف إلى أكثر من أربعة آلاف وحدة سكنية وفرها مشروع «مارينا سكوير» وهو أول مشاريع لشركة طموح في الجزيرة والذي يضم 13 برجاً سكنياً شاهقاً تم ضخها في السوق وتصل نسبة الإشغال بها حالياً أكثر من 97%.
شركة طموح على لسان نادر الحمّادي رئيس مجلس إدارتها، أكد لنا أن الشركة أنجزت تطوير 40% من الأراضي المخصصة لها في جزيرة الريم، لافتاً إلى أن الشركة تدرس مشروعات جديدة إضافة إلى مشروعيها الرئيسيين في الجزيرة مارينا سكوير ومدينة الأضواء والأخير يتضمن أكثر من مرحلة وفق التصميم الأولي.
وقال «ننظر بدقة لاحتياجات السوق ونطرح مشاريع تلائمه».
ويؤكد نادر الحمادي أن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ أبراج مشروعها الثاني مدينة الأضواء، مشيراً إلى أنه سيتم خلال العام الجاري تسليم 5 أبراج من المدينة منها برج تجاري واحد هو أوميغا و4 أبراج سكنية هي سيغما 1 وسيغما 2 ومارينا بي 1 ومارينا بي 2 ويبلغ إجمالي الوحدات السكنية لهذه الأبراج 1300 وحدة سكنية، كما ستسلم الشركة العام المقبل أبراج هورايزون السكنية التي تحتوي على 1000 وحدة سكنية، ونوه بأن إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تم تسليمها أو سيتم تسليمها قريباً من أبراج مدينة الأضواء يصل إلى 3700 وحدة سكنية، مشيراً إلى أن الشركة منذ تأسيسها منذ 10 سنوات سلمت أكثر من 11 ألف وحدة سكنية منها نحو 3500 وحدة في مشروع مارينا سكوير و3700 وحدة سكنية من أبراج مدينة الأضواء.
وتضم مدينة الأضواء مشروع «هيدرا أفنيو» الذي يتكون من ستة أبراج تتوزع على مجمعين رئيسيين، توفر ألفين و292 وحدة من الشقق السكنية و39 تاون هاوس ونحو ألفين و500 موقف للسيارات تمتد على مساحة 25 ألف متر مربع.
ويشكل المشروع جزءاً مهماً من «مدينة الأضواء» في جزيرة الريم، وأنجزت شركة «هيدرا العقارية» أعمال ثلاثة أبراج كمرحلة أولى ضمت 906 شقق مطلة على مناظر خلابة لـ «مدينة الأضواء» والمباني الشاهقة، وهي أبراج «سي 4 وسي 5 وسي 6»، وتشهد الأبراج الثلاثة حالياً حركة بيع نشطة جداً، حيث يصل سعر الوحدة 797 قدماً مربعة نحو 850 ألف درهم.
شمس أبوظبي
وتعد شركة الدار العقارية المطور الثاني للجزيرة، وبدأت ثالث مشاريعها الكبرى فيها «شمس ميرا» وهو أول مشروع للسكن المتوسط في الجزيرة وعبارة عن برجين يتكونان من 26 طابقاً، ويضمان 408 وحدات سكنية مكوّنة من غرفة واحدة وغرفتين وثلاث غرف للنوم، وتبدأ أسعار الوحدات من 900 ألف درهم للشقة من غرفة واحدة و1.2 مليون درهم للشقة من غرفتين و1.6 مليون درهم للشقة من ثلاث غرف.
ويقع المشروع على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من الحديقة المركزية «شمس بارك»، والمرافق العامة في المرسى والشاطئ الشرقي لـمنطقة شمس أبوظبي، فضلاً عن قربه النسبي من «أبراج البوابة»، وبرجي «صن تاور» و«سكاي تاور».
وأكد طلال الذيابي الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة الدار، أن الشركة قطعت شوطاً كبيراً في أحدث مشاريعها في جزيرة الريم، لافتاً إلى أن الفرق العاملة في عمليات تمهيد الأراضي في مشروع شمس ميرا أوشكت على الانتهاء، كما بدأت أعمال الحفر ووضع الأعمدة للأدوار السفلية التي تتكون من ثلاثة طوابق، كما يتم حالياً إصدار شهادات عدم الممانعة من الجهات الرسمية المختصة، وتجهيز عقد المناقصة للمقاول الرئيسي والذي يتوقع طرحه قريباً.
ونوه طلال الذيابي بأن عمليات البنية التحتية لمشروع شمس أبوظبي في جزيرة الريم، تسير بشكل جيد خاصة بعد افتتاح القناة المائية في الجهة الجنوبية، وخلال الربع الأول من العام الجاري قامت شركة الدار العقارية بترسية عقد القناة المائية المغلقة، كما تم تسليم تصاميم الحديقة المركزية، إضافة إلى استكمال الجهة الشرقية من الشاطئ الرملي ومنطقة مدرسة «ريبتون».
وحول وحدات المشروع أوضح الذيابي أن عدد الوحدات السكنية التي تم تسليمها ضمن مشروع «شمس أبوظبي» في جزيرة الريم نحو 7 آلاف وحدة سكنية، بواقع 4700 وحدة تابعة لشركة الدار، و2300 وحدة تابعة لشركات تطوير أخرى.
وأوضح أن الوحدات التي تتبع الدار تتواجد في أبراج البوابة وبرجي صن وسكاي. ولفت طلال الذيابي إلى أن شركة الدار باعت عدداً كبيراً من الأراضي للمطورين في مشروع شمس أبوظبي، فيما يتوافر حالياً 19 قطعة أرض معروضة للبيع.
إشغال
وأكد الذيابي أن مشروع شمس أبوظبي يعد من أضخم المشاريع العقارية في الإمارة على الإطلاق، كما أن نسبة الإشغال في وحداته مرتفعة جداً وتتراوح بين 98% إلى 100% ومن النادر خلو وحدة سكنية من أبراج المشروع طوال العام، وهي من أكثر نسب الإشغال في الجزيرة كلها.
مشروع نجمة أبوظبي
أما المطور الثالث الكبير لأراضي جزيرة الريم فهو شركة ريم للاستثمار والتطوير التي تطور 20% من مساحة الجزيرة بمشروعها الضخم «نجمة أبوظبي».
ويؤكد سعيد سهيل اليبهوني نائب رئيس شركة ريم للاستثمار للتطوير الاستراتيجي، المطور الرئيسي لمشروع نجمة أبوظبي في جزيرة الريم، أن الشركة ستبدأ خلال أيام الأعمال الإنشائية لأول برجين تملكهما الشركة في الجزء المخصص لها في جزيرة الريم في أبوظبي.
ولفت إلى أن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وافق على البرجين، مشيراً إلى أن البرج الأول يضم 244 وحدة سكنية بارتفاع 40 طابقاً بينما يضم البرج الثاني 330 وحدة سكنية بارتفاع 41 طابقاً وبذلك يبلغ مجموع الوحدات 574 وحدة سكنية.
وذكر أن هذين البرجين هما أول أبراج الشركة في المساحة المخصصة لها من جزيرة الريم والبالغة 20% من مساحة الجزيرة.
وأكد أن الشركة باعت أكثر من 80% من مساحة الأراضي للمرحلة الأولى من مشروع نجمة أبوظبي. وشدد سعيد اليبهوني على أن الشركة أنجزت أعمال المرحلة الأولى بنسبة 100%.
وحول المرحلة الثانية للمشروع أوضح أن الشركة أنجزت جزءاً من المرحلة الثانية للمشروع وهي عبارة عن 42 فيلا، وتم طرحها أخيراً في سوق أبوظبي للإيجار، وهي فيلات تتكون من 3 و4 غرف نوم، ولفت إلى أن المرحلة الثانية تضم مدرستين ومستشفى ومركزاً تجارياً ومجموعة فيلات تقع على الشاطئ.
سندات ملكية للمشترين الأجانب خلال أيام
تصدر بلدية مدينة أبوظبي قريباً للمرة الأولى سندات ملكية عقارية للمشترين الأجانب في جزيرة الريم.
وأوضح حسين عبد الله الجنيبي مدير إدارة تسجيل العقارات في بلدية مدينة أبوظبي، أن البلدية أوشكت على الانتهاء من إجراءات إصدار سندات الملكية العقارية للمشترين الأجانب في جزيرة الريم، لافتاً إلى إصدار هذه السندات تتطلب أولاً تسجيل المطورين العقاريين ومشاريعهم أولاً في السجل العقاري في البلدية.
ونوه بأن جزيرة الريم تعد من المناطق الاستثمارية التسع التي يتيح فيها للأجانب التملك لمدة 99 سنة بشروط معينة.
وقال «وعدنا المشترين بإصدار السندات العقارية خلال الربع الثاني من العام الجاري ونسارع الزمن للإنجاز وسيتم التسليم قريباً جداً».
وشدد الجنيبي على أن سندات الملكية العقارية تعد خطوة مهمة للغاية تستهدف حماية حقوق الملاك والمستثمرين الأجانب، والمتعاملين والمطورين، كما أنها تشجع الاستثمار في القطاع العقاري بالإمارة، فضلاً عن خفض النزاعات بين المطورين والمستثمرين، وزيادة جودة الخدمات المقدمة في شتى المجالات.
ونوه الجنيبي بأن شركتي الدار وطموح سجلتا مشاريعهما في الجزيرة بالبلدية، مشيراً إلى أن الشركتين أعطتا المستثمرين سابقاً شهادات بعقود تملك حفظت حقوقهم.
وذكر حسين الجنيبي أن المستثمرين سيحصلون على سند الملكية عقب تسجيل المشروعات العقارية التي ينفذها المطورون في أبوظبي، وهي العملية التي بدأتها البلدية فور الانتهاء من معرض سيتي سكيب أبوظبي أبريل الماضي.
وذكر أن مناطق التملك الحر في أبوظبي تشمل جزر «ياس»، و«السعديات»، و«الريم»، و«المارية»، و«اللولو»، فضلاً عن شاطئ الراحة، وسيح السديرة، و«الريف»، و«مدينة مصدر».
وأكد الجنيبي أن سندات الملكية العقارية ستؤدي إلى مضاعفة عمليات الشراء في المناطق الاستثمارية، حيث توفر للمشتري خاصة الأجنبي الطمأنينة كافة، ويمكن تقديمها للجهات القضائية في حالة وجود خلاف مع المطور أو المستأجر للوحدة التي اشتراها المستثمر الأجنبي.
وكشف الجنيبي عن أن دائرة الشؤون البلدية انتهت أخيراً من تسجيل المطورين العقاريين الرئيسيين والثانويين في الإمارة، مشيراً إلى أن الدائرة لن تسمح للمطورين العقاريين الذين امتنعوا عن تسجيل أنفسهم، مطورين عقاريين، في تنفيذ أي مشروع عقاري، فضلاً عن أنهم لن يحصلوا على أي تراخيص خاصة بالمشروعات العقارية أو القيام بأي أنشطة تتعلق بتسويق مشروعاتهم، ولفت إلى أن هناك تركيزاً من المطورين على بناء مشاريع سكنية في مناطق التملك الحر بسبب كثرة الإقبال عليها من الأجانب الذين يفضلون أبوظبي للعيش بسبب تميز بيئتها العمرانية والاجتماعية والترفيهية والأمنية.
نجمة أبوظبي
يعد مشروع نجمة أبوظبي ثالث المشاريع الضخمة التي يتم بناؤها في جزيرة الريم بالإضافة إلى مشروعي مدينة الأضواء ومشروع شمس أبوظبي، ويشغل مشروع نجمة أبوظبي الذي تبلغ تكلفته التقديرية وفق ما هو معلن 30 مليار درهم (8 مليارات دولار) حوالي 20% من مساحة الجزيرة، ويمتد على مساحة 16 مليون قدم مربعة (1.49 مليون متر مربع) وسيستوعب حوالي 50 ألف نسمة من ضمن نحو 200 ألف نسمة سيسكنون جزيرة الريم بعد اكتمال مشاريعها.
وخلال الجولة رصدنا مشاريع سكنية دخلت السوق وأخرى ما زالت في مراحل التشطيب النهائية لمطورين آخرين منها مشاريع تمت إنجازها مثل مشروع أبراج الشاطئ لشركة البادي في أبوظبي وبرجي مارينا باي وأوشين سبيس لشركة داماك وأبراج أمايا وسي فيو ومانجروف وآفاق وغيرها، وتصل نسبة الإشغال في تلك الأبراج ما بين 80% إلى 90%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}