ينتهي المطاف بما يقدر بنحو 60 مليار كوب ورقي في الولايات المتحدة إلى صناديق القمامة كل عام نظراً لصعوبة تدويرها، لكن "ستاربكس" الرائدة في مجال القهوة والمشروبات وجدت الحل.
ويمثل كوب القهوة الآن كابوسا بيئيا نظراً لصناعته من الورق المقوى مع طبقات رقيقة من البلاستيك لإبقاء المشروبات دافئة، لكن هذه المركبات أيضاً تجعل من الكوب غير قابل للتدوير ويستغرق عشرين عاماً للتحلل.
وتطالب حملات منذ فترة طويلة تجار التجزئة بالبدء في استخدام أكواب أكثر استدامة، أو على الأقل أن يفصحوا عن الآثار البيئية المترتبة على استخدام هذه الأكواب.
ووقعت عدة شركات كبرى في المملكة المتحدة، منها "ستاربكس" و"ماكدونالدز" و"كنتاكي" الشهر الماضي بياناً تعهدت فيه بتكثيف الجهود لزيادة معدلات إعادة التدوير.
ووافقت "ستاربكس" الأربعاء على تبني القضية واختبار نوع جديد من الأكواب القابلة لإعادة التدوير في المملكة المتحدة.
وتصنع الأكواب الجديدة من الأوراق المعاد تدويرها من قبل شركة التعبئة والتغليف البريطانية "Frugalpac" التي اقترحت الفكرة على "ستاربكس"، وسيتم تدعيم الأكواب ببطانة من البلاستيك الخفيف بعد تشكيلها، حيث سيكون التصميم الجديد سهل الفصل عند إعادة التدوير مجدداً.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: