قال الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي"، أحمد فروخ، إن قرار تطبيق خدمة التوثيق بالبصمة للمشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة ضغط على مبيعات وأرباح الشركة.
وأوضح في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" أن القرار أثر على كل المتعاملين المتواجدين في السوق وخفض من أعداد المشتركين لدى "موبايلي".
وأشار فروخ إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي في السعودية، وانخفاض إنفاق المستهلكين سيؤثر على الشركة، مشيرا إلى إمكانية تأخير بعض استثمارات الشركة في مجال الاتصالات.
وقال فروخ إن الشركة تأمل في العودة إلى مستوى ربحيتها السابق كثاني أكبر متعامل اتصالات في السوق السعودي، مشيرا إلى أن الأخطاء المحاسبية تم تصحيحها وأصبحت من الماضي، وأن تحقيقات هيئة السوق المالية في مخالفات الشركة ما زالت مستمرة.
وبخصوص أبراج الاتصالات قال إن الشركة ما زالت تدرس الخيارات الممكنة، مشيرا إلى أن بيع الأبراج أو الدخول في اتفاق مبدئي للتعاون مع شركات الاتصالات الأخرى هدفه تحصيل أكبر قيمة ممكنة لصالح مساهمي الشركة، مبينا أن "موبايلي" كان بإمكانها بيع أبراجها خلال الربع الأول أو الثاني من هذا العام.
وأوضح بأن الهدف من مذكرة التفاهم بخصوص أبراج الاتصالات بين "موبايلي" و"الاتصالات السعودية" لم يكن إقصاء الشركات الأخرى، مبينا أن الشركة منفتحة على انضمام أي شركة اتصالات أخرى للاتفاق.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقام" كانت شركتا اتحاد اتصالات "موبايلي" و"الاتصالات السعودية" قد وقعتا في أغسطس الماضي مذكرة تفاهم بخصوص بحث الخيارات المتاحة لإمكانية الاستفادة من أبراج الاتصالات للشركتين، بهدف الحد من نفقاتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}