نبض أرقام
07:47 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مصادر: أرامكو السعودية تنوي توريد المزيد من الخام لآسيا في يناير

2016/11/25 رويترز

قالت ثلاثة مصادر مطلعة يوم الجمعة إن شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية اتفقت على توريد مزيد من الخام إلى بعض عملائها في آسيا للتحميل في يناير كانون الثاني في ظل استمرار تبنيها استراتيجية الحفاظ على الحصة السوقية.
 

وجاء قرار أكبر مصدر للنفط في العالم بتوريد كميات إضافية من الخام قبل أسابيع من موعد إبلاغ أرامكو السعودية العملاء بمخصصاتهم الشهرية من الإمدادات إذ من المفترض أن يتم تحديد مخصصات إمدادات يناير كانون الثاني قرب العاشر من نفس الشهر.
 

وذكرت المصادر أن السعودية تشير بمرونتها في تلبية طلب العملاء إلى أنها لن تتنازل عن الحصة السوقية حتى وإن كانت تعمل مع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لخفض الإنتاج في اجتماع المنظمة في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
 

وقال مسؤول لدى شركة تكرير في شمال آسيا طلب عدم ذكر اسمه "نقبل على الشتاء ومن ثم نحتاج إلى الخامات الخفيفة."
 

وأضاف "يظل الأمر كالمعتاد. لا يوجد ما يشير إلى تغير في نهجهم (بخصوص توريد كميات إضافية)."
 

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من أرامكو السعودية إذ أن مكتبها مغلق في عطلة نهاية الأسبوع.
 

وقال مصدر ثاني لدى شركة تكرير في شمال آسيا إن أرامكو تبيع المزيد من الخام العربي الخفيف الفائق الجودة للتحميل في يناير كانون الثاني.
 

ويشهد الخام العربي الخفيف السعودي الفائق الجودة طلبا قويا في آسيا نظرا لأسعاره التنافسية والعوائد المرتفعة للنفتا التي تستخدم في إنتاج البتروكيماويات.
 

وأظهرت بيانات رويترز أن أرباح شركات التكرير من إنتاج النفتا بلغت أعلى مستوياتها منذ أبريل نيسان.
 

وقالت مصادر تجارية إن بعض شركات التكرير الآسيوية طلبت أيضا شحن المزيد من الخام العربي المتوسط في يناير كانون الثاني لكن أرامكو السعودية لم تلتزم بأي زيادة في الكميات حتى الآن.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.