نبض أرقام
03:09 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مصادر: السعودية والكويت تتوقعان اتخاذ قرار هذا الشهر بشأن إعادة فتح حقول النفط بالمنطقة المحايدة

2016/12/04 رويترز

قالت مصادر في قطاع النفط لرويترز يوم الأحد إن من المتوقع أن تتفق السعودية والكويت هذا الشهر على استئناف إنتاج الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما.
 

وأصبح إغلاق حقول المنطقة المحايدة وأكبرها الخفجي والوفرة مشكلة سياسية بين الحليفين الخليجيين ويحاول مسؤولون كبار حلها منذ أشهر.
 

وجرى إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية بينما أغلق حقل الوفرة منذ مايو أيار 2015 لعقبات تشغيلية.
 

ويأتي استئناف الإنتاج في وقت حساس لأسواق النفط بعدما اتفقت منظمة أوبك الأسبوع الماضي على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا إعتبارا من يناير كانون الثاني لتقليص المعروض العالمي من الخام ودعم الأسعار.
 

وقالت المصادر إن استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة لن يكون فوريا وإنما سيتم تدريجيا.
 

وقال أحد المصادر "سيستغرق الأمر بعض الوقت" مضيفا أن من المرجح اتخاذ قرار بشأن إعادة تشغيل الحقول في ديسمبر كانون الأول.
 

وقال مصدر آخر "أبلغ السعوديون الكويت بأنهم يستطيعون استئناف الإنتاج من المنطقة المحايدة ولذا فإنه في نهاية المطاف ستضاف 300 ألف برميل يوميا من الخام إلى السوق في الربع الأول من 2017 أو في أوائل الربع الثاني من العام القادم. أبلغت شركة عمليات الخفجي بإعداد تقرير بشأن الاستئناف."
 

وكان حقل الخفجي ينتج 280-300 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى تم إغلاقه.
 

وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية.
 

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل وتديره شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.
 

وقالت مصادر مطلعة إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كان في الكويت في أوائل نوفمبر تشرين الثاني حيث أجرى محادثات في هذا الشأن مع نظيره الكويتي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.